responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 200

64- في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن غالب عن عثمان بن محمد عن عمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله جل ثناء: وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ‌ قال: خضراوتان في الدنيا يأكل المؤمنون منها حتى تفرغ من الحساب.

65- في مجمع البيان‌ «وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ»

روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: جنتان من فضة أبنيتهما و ما فيهما و جنتان من ذهب أبنيتهما و ما فيهما.

66- و قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تقولن: الجنة واحدة، ان الله يقول: «وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ» و لا تقولن درجة واحدة ان الله يقول: «درجات بعضها فوق بعضا» انما تفاضل القوم بالأعمال.

67- و عن العلا بن سيابة عن أبى عبد الله عليه السلام‌ قلت له: ان الناس يتعجبون منا إذا قلنا: يخرج قوم من النار فيدخلون الجنة فيقولون لنا: فيكونون مع أولياء الله في الجنة؟ فقال: يا على ان الله يقول: «وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ» ما يكونون مع أولياء الله‌

68- في تفسير علي بن إبراهيم باسناده الى يونس بن ظبيان عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله: «مُدْهامَّتانِ» قال: يتصل ما بين مكة و المدينة نخلا، و قوله: «فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ» قال: تفوران‌

قال مؤلف هذا الكتاب: قد سبق فيما نقلنا عن كتاب سعد السعود بيان لقوله عز و جل: «نضاختان».

قال عز من قائل: فِيهِما فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمَّانٌ‌.

69- في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبى عبد الله عن أبيه عن أحمد ابن سليمان عن أحمد بن يحيى الطحان عمن حدثه عن أبى عبد الله عليه السلام قال: خمس من فواكه الجنة في الدنيا: الرمان الا مليسى و التفاح الشيسقان و السفرجل و العنب الرازقي و الرطب المشان.[1]


[1] رمان امليس و امليسى: حلو طيب لا عجم له كأنه منسوب اليه و في اما لي الشيخ( ره) التفاح الشعشعاني يعنى الشامي، و المشان: نوع من الرطب الى السواد دقيق و هو أعجمى.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست