64- في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا
أحمد بن محمد عن الحسين بن غالب عن عثمان بن محمد عن عمران قال: سألت أبا عبد
الله عليه السلام عن قول الله جل ثناء: وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ قال:
خضراوتان في الدنيا يأكل المؤمنون منها حتى تفرغ من الحساب.
65- في مجمع البيان «وَ مِنْ
دُونِهِما جَنَّتانِ»
روى عن النبي صلى الله
عليه و آله انه قال: جنتان من فضة أبنيتهما و ما فيهما و جنتان من ذهب أبنيتهما و
ما فيهما.
66- و قال أبو
عبد الله عليه السلام: لا تقولن: الجنة واحدة، ان الله يقول: «وَ مِنْ دُونِهِما
جَنَّتانِ» و لا تقولن درجة واحدة ان الله يقول: «درجات بعضها فوق بعضا»
انما تفاضل القوم بالأعمال.
67- و عن العلا
بن سيابة عن أبى عبد الله عليه السلام قلت له: ان الناس يتعجبون منا إذا
قلنا: يخرج قوم من النار فيدخلون الجنة فيقولون لنا: فيكونون مع أولياء الله في
الجنة؟ فقال: يا على ان الله يقول: «وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ» ما يكونون مع
أولياء الله
68- في تفسير علي
بن إبراهيم باسناده الى يونس بن ظبيان عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله:
«مُدْهامَّتانِ» قال: يتصل ما بين مكة و المدينة نخلا، و قوله: «فِيهِما
عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ» قال: تفوران
قال مؤلف هذا الكتاب: قد
سبق فيما نقلنا عن كتاب سعد السعود بيان لقوله عز و جل: «نضاختان».
قال عز من قائل: فِيهِما
فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمَّانٌ.
69- في الكافي
عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبى عبد الله عن أبيه عن أحمد ابن سليمان عن أحمد بن
يحيى الطحان عمن حدثه عن أبى عبد الله عليه السلام قال: خمس من فواكه الجنة
في الدنيا: الرمان الا مليسى و التفاح الشيسقان و السفرجل و العنب الرازقي و الرطب
المشان.[1]
[1] رمان امليس و امليسى: حلو طيب لا عجم له كأنه
منسوب اليه و في اما لي الشيخ( ره) التفاح الشعشعاني يعنى الشامي، و المشان: نوع
من الرطب الى السواد دقيق و هو أعجمى.