responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 199

على بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: آية في كتاب الله مسجلة: قلت و ما هي؟ قال: قول الله عز و جل: «هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ» جرت في الكافر و المؤمن و البر و الفاجر، و من صنع اليه معروف فعليه أن يكافئ به. و ليس المكافاة ان يصنع كما صنع حتى يربى، فان صنعت كما صنع كان له الفضل بالابتداء.

59- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: «هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ» قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالمعرفة الا الجنة.

60- في كتاب التوحيد حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حمران القشيري قال: حدثنا أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب سنة خمسين و مأتين قال:

حدثني ابى عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن على عليهم السلام‌ في قول الله عز و جل: «هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ» قال على عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: ان الله عز و جل قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد الا الجنة.

61- في كتاب علل الشرائع باسناده الى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن أبى طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل في تفسير سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر، و فيه قال صلى الله عليه و آله: و اما قوله:

لا اله الا الله فثمنها الجنة، و ذلك قول الله عز و جل: «هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ» قال: هل جزاء من قال لا اله الا الله الا الجنة.

62- في كتاب الخصال عن أبى جعفر عليه السلام قال: اربعة أسرع شي‌ء عقوبة:

رجل أحسنت اليه و كافاك بالإحسان اليه إساءة، الحديث.

63- في من لا يحضره الفقيه و قال الصادق عليه السلام: لعن الله قاطعي سبيل المعروف قيل: و ما قاطعي سبيل المعروف؟ قال: الرجل يصنع اليه المعروف فيكفره، فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك الى غيره.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست