responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 198

جميع الدنيا منذ خلقها الله الى يوم القيامة، قال لهم ربهم تبارك و تعالى: لقد قصر في أمانيكم و رضيتم بدون ما يحق لكم، فانظروا الى مواهب ربكم، فاذا بقباب‌[1] و قصور في أعلى عليين من الياقوت الأحمر و الأخضر و الأبيض و الأصفر يزهر نورها، فلو لا انه مسخر إذا للمعت الأبصار منها، فما كان من تلك القصور من الياقوت الأحمر مفروش بالسندس الأخضر، و ما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالرياط الصفر[2] مبثوثة بالزبرجد الأخضر و الفضة البيضاء، و الذهب الأحمر قواعدها و أركانها من الجواهر ينور من أبوابها و أعراضها، و نور شعاع الشمس عنده مثل الكواكب الدري في النهار المضي‌ء، و إذا على باب كل قصر من تلك القصور جنتان‌ مُدْهامَّتانِ‌ فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ و فيهما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ‌.

55- في تفسير علي بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم في قوله: فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ‌ قال: الحور العين يقصر الطرف عنها من ضوء نورها.

56- في مجمع البيان‌ «قاصِراتُ الطَّرْفِ» قصرت طرفهن على أزواجهن لم يردن غيرهم و قال أبو ذر: انها تقول لزوجها: و عزة ربي ما ارى في الجنة أخير منك فالحمد لله الذي جعلني زوجك و جعلك زوجي، كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَ الْمَرْجانُ‌ و

في الحديث‌ أن المرأة من أهل الجنة يرى مخ ساقها وراء سبعين حلة من حرير

57- هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ‌ و

جاءت الرواية من أنس بن مالك قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم هذه الاية فقال: هل تدرون ما يقول ربكم؟ قالوا:

الله و رسوله أعلم، قال: فان ربكم يقول: هل جزاء من أنعمنا عليه بالتوحيد الا الجنة.

58- و روى العياشي باسناده عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن‌


[1] القباب جمع القبة.

[2] الرياط جمع الريطة: كل ملاءة ليست ذات لفقين اى قطعتين متضامتين كلها نسج واحد و قطعة واحدة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست