responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 149

قال الله عز و جل‌ «قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌» اى بل أدنى.

19- في كتاب علل الشرائع باسناده الى على بن سالم عن أبيه عن ثابت بن دينار قال: سألت زين العابدين على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام عن الله جل جلاله هل يوصف بمكان؟ فقال: تعالى عن ذلك قلت فلم أسرى نبيه صلى الله عليه و آله الى السماء؟ قال: ليريه ملكوت السموات و ما فيها من عجائب صنعه و بدايع خلقه، قلت فقول الله عز و جل: «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌»؟ قال: ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم دنى من حجب النور فرأى من ملكوت السماوات ثم تدلى عليه السلام فنظر من تحته الى ملكوت الأرض حتى ظن أنه في القرب من الأرض كقاب قوسين أو أدنى.

20- و باسناده الى هشام بن الحكم عن أبى الحسن موسى حديث طويل يقول فيه عليه السلام: فلما اسرى بالنبي صلى الله عليه و آله و كان من ربه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه.

21- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى ابن عباس قال:

قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لما عرج بى الى السماء دنوت من ربي عز و جل حتى كان بيني و بينه قاب قوسين أو أدنى، فقال لي: يا محمد من تحب من الخلق؟

قلت: يا رب عليا. قال: التفت يا محمد، فالتفت عن يساري فاذا على بن أبى طالب عليه السلام.

22- و باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لما اسرى بى الى السماء كنت من ربي كقاب قوسين أو أدنى فأوحى الى ربي ما أوحى، ثم قال: يا محمد اقرأ على بن أبى طالب أمير المؤمنين، فما سميت بهذا أحدا قبله و لا أسمى بها أحدا بعده.

23- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد الجوهري عن على بن ابى حمزة قال: سأل ابو بصير أبا عبد الله عليه السلام و انا حاضر فقال: جعلت فداك كم عرج برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: مرتين فأوقفه جبرئيل عليه السلام موقفا فقال له مكانك يا محمد، فلقد وقفت.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست