responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 150

موقفا ما وقفه ملك و لا نبي، ان ربك يصلى فقال: يا جبرئيل و كيف يصلى؟ قال، يقول: سبوح قدوس انا رب الملائكة و الروح سبقت رحمتي غضبى، فقال: اللهم عفوك عفوك، قال: و كان كما قال الله: «قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌» فقال له ابو بصير جعلت فداك ما قاب قوسين أو ادنى؟ قال: ما بين سيتها[1] الى رأسها. فقال:

كان بينهما حجاب يتلألأ يخفق و الا أعلمه الا و قد قال: زبرجد، فنظر في سم الإبرة الى ما شاء الله من نور العظمة، فقال الله تبارك و تعالى: يا محمد، قال لبيك ربي، قال: من لامتك بعدك؟ قال: الله اعلم قال: على بن ابى طالب أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين، قال: ثم قال ابو عبد الله عليه السلام لأبي بصير: يا با محمد و الله ما جاءت ولاية على من الأرض، و لكن جاءت من السماء مشافهة.

24- في مجمع البيان و روى مرفوعا عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ في قوله: «فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌» قال: قدر ذراعين أو أدنى من ذراعين.

25- في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الصمد بن بشير قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام بدو الأذان و قصة الأذان في أسراء النبي صلى الله عليه و آله حتى انتهى الى سدرة المنتهى قال: فقال السدرة: ما جازني مخلوق قبل، قال: ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌ فَأَوْحى‌ إِلى‌ عَبْدِهِ ما أَوْحى‌، قال: فدفع اليه كتاب أصحاب اليمين و أصحاب الشمال، فأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه و فتحه فنظر اليه فاذا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم.

ثم طوى الصحيفة فأمسكها بيمينه و فتح صحيفة أصحاب الشمال فاذا فيها أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم، ثم نزل و معه الصحيفتان، فدفعهما الى على بن ابى طالب عليه السلام و في هذا الحديث أشياء ستقف عليها في محالها إنشاء الله تعالى.


[1] مر معناه آنفا فراجع.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست