responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 73

بالمعروف و لا يعملون، و هم الذين قال الله عز و جل فيهم: «أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ» اى في كل مذهب يذهبون‌ «وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ» و هم الذين غصبوا آل محمد صلوات الله عليهم حقهم ثم ذكر آل محمد صلوات الله عليهم و شيعتهم المهتدين، فقال جل ذكره: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا.

117- في كتاب معاني الاخبار و قد روى في خبر آخر عن الصادق عليه السلام انه يقول‌ قول الله عز و جل: «وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً» ما هذا الذكر الكثير؟ قال: من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام فقد ذكر الله الذكر الكثير.

118- في أصول الكافي على عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى عبيدة عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا، ثم قال:

لا أعنى سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و ان كان منه، و لكن ذكر الله عند ما أحل و حرم، فان كان طاعة عمل بها و ان كان معصية تركها.

119- ابن محبوب عن ابى اسامة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما ابتلى المؤمن بشي‌ء أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها، قيل و ما هن؟ قال: المواساة في ذات يده، و الإنصاف من نفسه، و ذكر الله كثيرا، أما انى لا أقول سبحان الله و الحمد لله و لكن ذكر الله عند ما أحل له و ذكر الله عند ما حرم عليه.

120- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن سليمان بن عمرو عن أبى المغرا الخصاف رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من ذكر الله عز و جل في السر فقد ذكر الله كثيرا، ان المنافقين كانوا يذكرون الله علانية و لا يذكرونه في السر فقال الله عز و جل: «يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا»

121- في جوامع الجامع‌ و قرء الصادق عليه السلام: و سيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم.

122- في تفسير على بن إبراهيم ثم ذكر أعداءهم و من ظلمهم فقال جل ذكره:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست