responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 72

114- في الكافي بعض أصحابنا عن على بن الحسين عن على بن حسان عن عبد- الرحمن بن كثير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه و آله ان يتزوج خديجة بنت خويلد أقبل أبو طالب في أهل بيته و معه نفر من قريش الى أن قال عليه السلام: و دخل رسول الله صلى الله عليه و آله بأهله، و قال رجل من قريش يقال له عبد الله بن غنم:

هنيئا مريئا يا خديجة قد جرت‌

لك الطير فيما كان منك بأسعد

تزوجت من خير البرية كلها

و من ذا الذي في الناس مثل محمد

و بشر به البران عيسى بن مريم‌

و موسى بن عمران فيا قرب موعد

أقرت به الكتاب قدما بأنه‌

رسول من البطحاء هاد و مهتد

115- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن أبى الأصبغ عن بندار بن عاصم رفعه عن أبى عبد الله عليه السلام قال قال: ما توسل الى أحد، بوسيلة و لا تذرع بذريعة أقرب له الى ما يريده منى، من رجل سلف اليه منى يدا تبعتها أختها، و أحسنت ربها، فانى رأيت منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل، و لا سخت نفسي برد بكر الحوائج‌[1] و قد قال الشاعر:

و إذا بليت ببذل وجهك سائلا

فابذله للمتكرم المفضال‌

ان الجواد إذا حباك بموعد

أعطاكه سلسا بغير مطال‌

و إذا السؤال مع النوال وزنته‌

رجح السؤال و خف كل نوال‌

116- في تفسير على بن إبراهيم متصل بقوله: فيتبعهم الناس على ذلك آخر ما نقلناه عنه سابقا: و يؤكد قوله جل ذكره: أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ‌ يعنى يناظرون بالأباطيل و يجادلون بالحجج المضلين و في كل مذهب يذهبون‌ وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ‌ قال: يعظون الناس و لا يتعظون‌ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ و لا ينتهون، و يأمرون‌


[1] اليد: النعمة. و البكر: الابتداء قال الفيض( ره) في الوافي: و اضافة المنع و الشكر الى الأواخر و الأوائل اضافة الى المفعول، و المعنى ان أحسن الوسائل الى السؤال تقدم العهد بالسؤال فان المسئول ثانيا لا يرد السائل الاول لئلا يقطع شكره على الاول.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست