responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 67

ابن أبي طالب عليهما السلام قال: لما نزلت‌ «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» اى رهطك المخلصين دعا رسول الله صلى الله عليه و آله بنى عبد المطلب و هم إذا ذاك أربعون رجلا يزيدون رجلا و ينقصون رجلا، فقال: أيكم يكون أخى و وارثي و وزيري و وصيي و خليفتي فيكم بعدي؟ فعرض عليهم ذلك رجلا رجلا كلهم يأبى ذلك حتى أتى على فقلت: أنا يا رسول الله فقال: يا بنى عبد المطلب هذا وارثي و وزيري و خليفتي فيكم بعدي، فقام القوم يضحك بعضهم الى بعض و يقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع و تطيع لهذا الغلام.

90- في مجمع البيان‌

«وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» و في الخبر المأثور عن براء بن عازب انه قال: لما نزلت هذه الآية جمع رسول الله صلى الله عليه و آله بنى عبد المطلب و هم يومئذ أربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة و يشرب العس‌[1] فامر عليا عليه السلام برجل شاة فأدمها[2] ثم قال: ادنوا بسم الله فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ثم دعا بقعب‌[3] من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم: اشربوا بسم الله، فشربوا حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال: هذا ما سحركم به الرجل، فسكت صلى الله عليه و آله يومئذ لم يتكلم ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام و الشراب ثم أنذرهم رسول الله صلى الله عليه و آله فقال: يا بنى عبد المطلب انى أنا النذير إليكم من الله عز و جل فأسلموا و أطيعونى تهتدوا، ثم قال: من يؤاخيني و يوازرني و يكون وليي و وصيي بعدي و خليفتي في أهلى و يقضى ديني؟ فسكت القوم فأعادها ثلاثا كل ذلك يسكت القوم و يقول على: أنا، فقال في المرة الثالثة أنت، فقام القوم و هم يقولون لأبي طالب: أطع ابنك فقد امر عليك. أورده الثعلبي في تفسيره، و روى عن أبي رافع هذه القصة و انه جمعهم في الشعب فصنع لهم رجل شاة فأكلوا حتى تضلعوا و سقاهم‌[4]


[1] المسنة من أولاد المعز: ما بلغ أربعة أشهر و صل عن امه و أخذ في الرعي. و العس: لقدح الكبير.

[2] أدم الخبز: خلطه بالإدام.

[3] القعب: القدح الضخم الغليظ.

[4] تضلع الرجل: امتلأ شبعا و ربا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست