responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 66

في ليلتي هذه يصعدون منبري من بعدي يضلون الناس عن الصراط القهقرى فقال: و الذي بعثك بالحق نبيا انى ما اطلعت عليه. فعرج الى السماء فلم يلبث ان نزل عليه بآي من القرآن يونسه بها قال: «أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ «ما أَغْنى‌ عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ» و انزل عليه: «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» جعل الله عز و جل ليلة القدر لنبيه صلى الله عليه و آله خيرا من الف شهر ملك بنى امية.

88- في تفسير علي بن إبراهيم‌ و قوله عز و جل: «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» قال: نزلت: «و رهطك منهم المخلصين» قال: نزلت بمكة فجمع رسول الله صلى الله عليه و آله بنى هاشم و هم أربعون رجلا كل واحد منهم يأكل الجذع و يشرب القرية[1] فاتخذ لهم طعاما يسيرا بحسب ما أمكن، فأكلوا حتى شبعوا فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: من يكون وصيي و وزيري و خليفتي؟ فقال أبو لهب: جزما[2] سحركم محمد، فتفرقوا فلما كان اليوم الثاني أمر رسول الله صلى الله عليه و آله ففعل بهم مثل ذلك، ثم سقاهم اللبن حتى رووا فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: أيكم يكون وصيي و وزيري و ينجز عداتي و يقضى ديني؟ فقام على صلوات الله عليه و كان أصغرهم سنا و أحمشهم‌[3] ساقا و أقلهم مالا فقال: أنا يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: أنت هو.

89- في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبد الله بن الحارث بن نوفل عن على‌


[1] الجذع محركة-: من البهائم: ما قبل الثني: و القربة: الوطب يستقى به الماء. و بالفارسية« مشك».

[2] و في نسخة البحار كما سيأتى عن مجمع البيان« هذا ما سحركم .. اه» و كذا فيما يأتى.

[3] حمشت الساق: دقت.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست