كُنْتُمْ» و قوله: «ما يَكُونُ مِنْ
نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ» فانما أراد بذلك استيلاء أمنائه
بالقدرة التي ركبها فيهم على جميع خلقه، و ان فعله فعلهم.
101- في تفسير على بن
إبراهيم و قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل:
وَ لا يَمْلِكُ
الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ قال: هم الذين عبدوا في
الدنيا لا يملكون الشفاعة لمن عبدهم. قال عز من قائل: إِلَّا مَنْ شَهِدَ
بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ.
102- فيمن لا
يحضره الفقيه قال الصادق عليه السلام: القضاة أربعة، ثلاثة في النار و واحد في
الجنة، رجل قضى بجور و هو يعلم انه جور فهو في النار، و رجل قضى بجور و هو لا يعلم
انه جور، فهو في النار و رجل قضى بالحق و هو لا يعلم فهو في النار، و رجل قضى
بالحق و هو يعلم فهو في الجنة.
103- في أصول
الكافي على بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن أحمد بن
محمد بن عيسى جميعا عن أبى هاشم الجعفري قال: سألت أبا جعفر الثاني
عليه السلام ما معنى الواحد؟ فقال: إجماع الألسن عليه بالوحدانية، لقوله:
104- محمد بن يحيى
عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن يزيع عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن
محمد الجعفري عن أبى جعفر عليه السلام. قال: ان الله عز و جل خلق
الخلق فخلق ما أحب مما أحب، و كان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة، و خلق ما أبغض
مما أبغض و كان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ثم بعثهم في الظلال، فقلت: و أى
شيء الظلال؟ قال: ألم تر إلى ظلك في الشمس شيء و ليس بشيء، ثم بعث الله فيهم
النبيين يدعوهم إلى الإقرار بالله و هو قوله «وَ لَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» ثم دعاهم إلى الإقرار
بالنبيين فأقر بعضهم و أنكر بعض، ثم دعاهم إلى ولايتنا فأقر بها و الله من أحب و
أنكرها من أبغض و هو قوله: «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا
بِهِ مِنْ قَبْلُ» ثم قال أبو جعفر عليه السلام كان التكذيب ثم.
105- محمد بن
الحسن و غيره عن سهل عن محمد بن عيسى و محمد بن يحيى و محمد بن الحسين جميعا عن
محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمرو