responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 619

عن عبد الحميد بن أبى الديلم عن أبى عبد الله عليه السلام أنه قال في حديث طويل ثم أنزل الله جل ذكره: أن أعلم فضل وصيك فقال: رب ان العرب قوم جفاة لم يكن فيهم كتاب و لم يبعث إليهم نبي، و لا يعرفون فضل نبوات الأنبياء و لا شرفهم، و لا يؤمنون بى ان أنا أخبرتهم بفضل أهل بيتي؟ فقال الله جل ذكره: «وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ» و قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ‌ فذكر من فضل وصيه ذكرا فوقع النفاق في قلوبهم.

106- في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الصمد بن بشير قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام بدو الأذان و قصته في أسراء النبي صلى الله عليه و آله حتى قال: حتى انتهى إلى سدرة المنتهى قال: فقالت السدرة: ما جازني مخلوق قبل، قال: «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌ فَأَوْحى‌ إِلى‌ عَبْدِهِ ما أَوْحى‌» قال: فدفع اليه كتاب أصحاب اليمين و أصحاب الشمال، إلى قوله: و فتح صحيفة أصحاب الشمال فاذا فيها أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ‌؟ قال الله تعالى: فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ‌.

107- في تفسير على بن إبراهيم متصل بما سبق من قوله: لمن عبدهم، ثم‌

قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ‌؟ فقال الله عز و جل: «فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ».

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الدخان‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبى حمزة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: من أدمن قراء سورة الدخان في فرائضه و نوافله بعثه الله عز و جل من الآمنين يوم القيمة و ظلله تحت عرشه و حاسبه حسابا يسيرا، و أعطاه كتابه بيمينه.

2- في مجمع البيان و روى أبو حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة الدخان في فرائضه و نقل مثل ما نقلنا عن ثواب الأعمال سواء، أبى بن كعب‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست