- ضِعْفاً مِنَ النَّارِ» و قوله: «كُلَّما
دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً» برىء بعضهم
من بعض، و لعن بعضهم بعضا يريد بعضهم أن يحج بعضا رجاء الفلج فيفلتوا جميعا من عظم
ما نزل بهم، و ليس بأوان بلوى و لا اختبار، و لا قبول معذرة و لا حين نجاة.
53- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر ابن سويد عن يحيى الحلبي عن
أبي سعيد المكاري عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل:
«فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ» قال: هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم
خالفوه الى غيره.
54- محمد بن يحيى
عن الحسين بن اسحق عن علي بن مهزيار عن عبد الله بن يحيى عن ابن مسكان عن أبي بصير
عن أبي عبد الله عليه السلام قال في قول الله عز و جل:
«فَكُبْكِبُوا فِيها
هُمْ وَ الْغاوُونَ» قال: يا با بصير هم قوم و صفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه الى
غيره.
55- في تفسير علي
بن إبراهيم و قوله: «فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ» قال الصادق
عليه السلام: نزلت في قوم وصفوا عدلا ثم خالفوه الى غيره، و في خبر آخر قال: هم
بنو امية و الغاوون بنو العباس[1].
56- في كتاب
المناقب لابن شهر آشوب أبو ذر في خبر النبي صلى الله عليه و آله يا با ذر
يؤتى بجاحد على أعمى أبكم يتكبكب في ظلمات يوم القيامة، ينادى: يا حسرتا على ما
فرطت في جنب الله و في عنقه طوق من النار.
57- في محاسن
البرقي و في رواية عثمان بن عيسى و غيره عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله
عز و جل: «فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ» قال: من وصف عدلا ثم
خالفه الى غيره.
58- في كتاب
التوحيد خطبة لعلى عليه السلام يقول فيها: ايها السائل اعلم ان من