responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 580

92- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: وَ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا اى ايسوا وَ يَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ.

قال: حدثني أبي عن العزرمي عن أبيه عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سئل عن السحاب اين يكون؟ قال على شجر كثيف على ساحل البحر فاذا أراد الله ان يرسله أرسل ريحا فأثاره و وكل به ملائكة يضربونه بالمخاريق و هو البرق فيرتفع.

93- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه: و بنا ينزل الغيث و ينشر الرحمة[1].

94- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي حمزة عن الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: انى سمعته يقول: انى أحدثكم بحديث ينبغي لكل مسلم ان يعيه‌[2] ثم اقبل علينا فقال: ما عاقب الله عبدا مؤمنا في هذه الدنيا الا كان الله احلم و أجود و امجد من ان يعود في عقابه يوم القيامة. ثم قال: و قد يبتلى الله عز و جل المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله أو ولده أو اهله ثم تلا هذه و لا: وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ و حثا بيده ثلاث مرات.

95- قال الصادق عليه السلام: لما دخل على بن الحسين عليهما السلام على يزيد نظر اليه ثم قال له: يا على‌ «ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» فقال على بن الحسين صلوات الله عليهما: كلا، ما هذه فينا نزلت انما نزل فينا: «ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‌ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ» فنحن الذين لا نأسا على ما فاتنا من امر الدنيا و لا نفرح بما أوتينا.


[1] و في نسخة« و ينشر رحمته».

[2] وعى الحديث: حفظه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست