responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 557

العالم السميع القادر القوى.

4- في تفسير على بن إبراهيم «حم عسق» هو حروف من أسماء الله الأعظم المقطوع يؤلفه الرسول صلى الله عليه و آله و الامام صلوات الله عليه فيكون الاسم الأعظم الذي إذا دعا الله به أجاب.

حدثنا احمد بن على و احمد بن إدريس قالا: حدثنا محمد بن احمد العلوي عن العمركي عن محمد بن جمهور قال: حدثنا سليمان بن سماعة عن عبد الله ابن القاسم عن يحيى بن ميسرة الخثعمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: حم عسق عدد سنى القائم صلوات الله عليه، و قاف جبل محيط بالدنيا من زمردة خضراء فخضرة السماء من ذلك الجبل، و علم كل شي‌ء في عسق‌[1].

5- و قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل: تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ‌ قال:

للمؤمنين من الشيعة التوابين خاصة، و لفظ الآية عام و معناه خاص.

6- في جوامع الجامع‌ «وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ»

قال الصادق عليه السلام: لِمَنْ فِي الْأَرْضِ‌ من المؤمنين.

7- في مجمع البيان و روى عن أبي عبد الله عليه السلام: و الملائكة و من حول العرش يسبحون بحمد ربهم لا يفترون و يستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين.

8- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله: «يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ» اى يتصدعن.

9- و قوله عز و جل: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى‌ مكة و من حولها ساير الأرض و فيه و قوله:

«وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى‌ وَ مَنْ حَوْلَها» قال: أم القرى مكة سميت أم القرى لأنها أول بقعة خلقها الله عز و جل من الأرض، لقوله عز و جل: «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً».

10- في كتاب علل الشرائع باسناده إلى جعفر بن محمد الصوفي عن محمد ابن على الرضا عليهما السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام‌ و انما سمى يعنى النبي صلى الله عليه و آله‌


[1] في بعض النسخ:« و علم على عليه السلام كله في عسق» منه( ره)

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست