4- في تفسير على بن
إبراهيم «حم عسق» هو حروف من أسماء الله الأعظم المقطوع يؤلفه الرسول صلى الله
عليه و آله و الامام صلوات الله عليه فيكون الاسم الأعظم الذي إذا دعا الله به
أجاب.
حدثنا احمد بن على و
احمد بن إدريس قالا: حدثنا محمد بن احمد العلوي عن العمركي عن محمد بن جمهور قال:
حدثنا سليمان بن سماعة عن عبد الله ابن القاسم عن يحيى بن ميسرة الخثعمي عن أبي
جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: حم عسق عدد سنى القائم صلوات الله عليه، و قاف
جبل محيط بالدنيا من زمردة خضراء فخضرة السماء من ذلك الجبل، و علم كل شيء في
عسق[1].
5- و قال على بن إبراهيم
رحمه الله في قوله عز و جل: تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ
فَوْقِهِنَّ وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ
لِمَنْ فِي الْأَرْضِ قال:
للمؤمنين من الشيعة
التوابين خاصة، و لفظ الآية عام و معناه خاص.
6- في جوامع الجامع «وَ
يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ»
قال الصادق عليه
السلام: لِمَنْ فِي الْأَرْضِ من المؤمنين.
7- في مجمع
البيان و روى عن أبي عبد الله عليه السلام: و الملائكة و من حول العرش يسبحون بحمد
ربهم لا يفترون و يستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين.
8- في تفسير على
بن إبراهيم و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
«يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ» اى يتصدعن.
9- و قوله عز و جل: لِتُنْذِرَ
أُمَّ الْقُرى مكة و من حولها ساير الأرض و فيه و قوله:
«وَ كَذلِكَ
أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ
حَوْلَها» قال: أم القرى مكة سميت أم القرى لأنها أول بقعة خلقها الله عز و جل من
الأرض، لقوله عز و جل: «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ
مُبارَكاً».
10- في كتاب علل
الشرائع باسناده إلى جعفر بن محمد الصوفي عن محمد ابن على الرضا عليهما السلام
حديث طويل و فيه يقول عليه السلام و انما سمى يعنى النبي صلى الله عليه و آله
[1] في بعض النسخ:« و علم على عليه السلام كله في
عسق» منه( ره)