«سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ» قال: نريهم في أنفسهم
المسخ، و نريهم في الافاق انتقاض الافاق عليهم، فيرون قدرة الله عز و جل في أنفسهم
و في الآفاق، قلت له: «حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ» قال: خروج
القائم هو الحق عند الله عز و جل تراه الخلق لا بد منه.
76- في إرشاد
المفيد على بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى عليه السلام في قوله «سَنُرِيهِمْ
آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
الْحَقُّ» قال: الفتن في آفاق الأرض، و المسخ في أعداء الحق.
77- في مصباح
الشريعة قال الصادق عليه السلام: العبودية جوهرة كنهها الربوبية فما فقد من
العبودية وجد في الربوبية، و ما خفي في الربوبية أصيب في العبودية، قال الله: «سَنُرِيهِمْ
آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
الْحَقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ» اى موجود في
غيبتك و حضرتك.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الشورى
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده إلى أبي عبد الله قال: من قرء حم عسق بعثه الله يوم القيمة و
وجهه كالثلج أو كالشمس حتى يقف بين يدي الله عز و جل، فيقول:
عبدي أدمنت قراءة حم و
عسق و لم تدر ما ثوابها، اما لو دريت ما هي و ما ثوابها لما مللت قراءتها و لكن
سأجزيك جزاك، أدخلوه الجنة و له فيها قصر من ياقوتة حمراء أبوابها و شرفها و درجها
منها، يرى ظاهرها من باطنها، و باطنها من ظاهرها، و الف غلام من الغلمان المخلدين
الذين وصفهم الله عز و جل.
2- في مجمع
البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله من قرء سورة حم عسق
كان ممن تصلى عليه الملائكة و يستغفرون له و يسترحمون.
3- في كتاب
معاني الاخبار باسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل
يقول فيه عليه السلام: و اما حم عسق فمعناه الحكيم المثبت