responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 537

117- في مجمع البيان: وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ‌ و

روى عن على عليه السلام انه قال: بعث الله نبيا اسود لم يقص علينا قصته، و اختلف الاخبار في عدد الأنبياء، فروى في بعضها ان عددهم مأة الف و اربعة و عشرون ألفا، و في بعضها ان عددهم ثمانية آلاف نبي، اربعة آلاف من بنى إسرائيل، و اربعة آلاف من غيرهم.

118- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: كانَ فِي الْمَدِينَةِ رجل بطال يضحك الناس، فقال: قد أعياني هذا الرجل ان أضحكه- يعنى على بن الحسين عليه السلام- قال: فمر عليه السلام و خلفه موليان له فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته، ثم مضى فلم يلتفت اليه على عليه السلام فاتبعوه و أخذوا الرداء منه، فجاؤا به فطرحوه عليه، فقال لهم: من هذا؟ فقالوا: هذا رجل بطال يضحك أهل المدينة، فقال: قولوا له ان لله يوما يخسر فيه المبطلون.

119- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من العلل باسناده إلى إبراهيم بن محمد الهمداني قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: لأي علة غرق الله تعالى فرعون و قد آمن به و أقر بتوحيده؟ قال لأنه آمن عند رؤية البأس و الايمان عند رؤية البأس غير مقبول، و ذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف و الخلف، قال الله عز و جل:

فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا و قال عز و جل: «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً» و هكذا فرعون و ملأه لما أدركه الغرق‌ «قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ» فقيل له: «آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

120- في الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن احمد عن جعفر بن رزق الله أو رجل عن جعفر بن رزق الله قال: قدم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة، فأراد ان يقيم عليه الحد فأسلم، فقال يحيى بن أكثم: قد هم ايمانه شركه و فعله، و قال بعضهم:

يضرب ثلاثة حدود، و قال بعضهم: يفعل به كذا و كذا، فأمر المتوكل بالكتاب و

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست