responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 538

أرسله إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام و سؤاله عن ذلك، فلما قرأ الكتاب كتب: يضرب حتى يموت، فأنكر يحيى بن أكثم و أنكر فقهاء العسكر ذلك، و قالوا: يا أمير المؤمنين نسأل عن هذا فانه شي‌ء لم ينطق به كتاب و لم تجي‌ء به سنة، فكتب اليه: ان فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا و قالوا: لم تجي‌ء به سنة و لم ينطق به كتاب فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت؟ فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم‌ «فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ* فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ» فأمر به المتوكل فضرب حتى مات.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة فصلت‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ حم السجدة كانت له نورا يوم القيامة مد بصره، و سرورا و عاش في الدنيا محمودا مغبوطا.

2- في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله‌ و من قرأ: حم السجدة اعطى بعدد كل حرف منها عشر حسنات.

3- في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان العزايم اربع: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ‌، و النجم، و الم تنزيل السجدة، و حم السجدة.

4- في كتاب معاني الاخبار باسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و اما حم فمعناه الحميد المجيد.

5- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله: «لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها» يقول: طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها فلا تعقل‌ «وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ» عليها غطاء عن الهدى‌ «لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها» جعل في آذانهم و قر فلن يسمعوا الهدى.

6- أخبرنا احمد بن إدريس عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي جميلة عن أبان بن تغلب قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا أبان أ ترى ان الله عز و جل طلب‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست