أرسله إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام و سؤاله عن ذلك، فلما
قرأ الكتاب كتب: يضرب حتى يموت، فأنكر يحيى بن أكثم و أنكر فقهاء العسكر ذلك، و
قالوا: يا أمير المؤمنين نسأل عن هذا فانه شيء لم ينطق به كتاب و لم تجيء به
سنة، فكتب اليه: ان فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا و قالوا: لم تجيء به سنة و لم
ينطق به كتاب فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت؟ فكتب: بسم الله الرحمن
الرحيم «فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ
كَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ* فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ
لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَ
خَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ» فأمر به المتوكل فضرب حتى مات.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة فصلت
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ حم السجدة
كانت له نورا يوم القيامة مد بصره، و سرورا و عاش في الدنيا محمودا مغبوطا.
2- في مجمع
البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله و من قرأ: حم السجدة
اعطى بعدد كل حرف منها عشر حسنات.
3- في كتاب
الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان العزايم اربع: اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، و النجم، و الم تنزيل السجدة، و حم السجدة.
4- في كتاب
معاني الاخبار باسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل
يقول فيه عليه السلام: و اما حم فمعناه الحميد المجيد.
5- في تفسير على
بن إبراهيم و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: «لَهُمْ
قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها» يقول: طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها فلا تعقل «وَ لَهُمْ
أَعْيُنٌ» عليها غطاء عن الهدى «لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا
يَسْمَعُونَ بِها» جعل في آذانهم و قر فلن يسمعوا الهدى.
6- أخبرنا احمد
بن إدريس عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي جميلة عن أبان بن تغلب قال: قال لي
أبو عبد الله عليه السلام: يا أبان أ ترى ان الله عز و جل طلب