42- في أمالي الصدوق باسناده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى رفعه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل
ياسين الذي يقول «اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ
أَجْراً وَ هُمْ مُهْتَدُونَ» و حزقيل مؤمن آل فرعون، و على بن أبي طالب و
هو أفضلهم.
43- في مجمع
البيان قال أبو عبد الله عليه السلام: التقية من ديني و دين آبائي و لا دين لمن لا
تقية له، و التقية ترس الله في الأرض، لأن مؤمن آل فرعون لو أظهر الإسلام لقتل.
44- في كتاب
معاني الاخبار أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد
الاصفهانى عن داود عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوم التناد
يوم ينادى أهل النار أهل الجنة: أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ
مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ.
45- في مجمع
البيان في كتاب النبوة بالإسناد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت: فكان
يوسف رسولا نبيا؟ قال: نعم، اما تسمع قول الله عز و جل:
46- في روضة
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة
عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان الله تبارك و تعالى عهد إلى آدم إلى ان قال
عليه السلام: و كان بين موسى و يوسف عليهم السلام الأنبياء.
47- في تفسير على بن
إبراهيم و قوله عز و جل: الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ يعنى بغير حجة
يخاصمون أَتاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا
كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ
فانه حدثني أبي عن ابن
أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان في النار يتعوذ
منها أهل النار، ما خلقت الا لكل جبار عنيد. و لكل شيطان مريد، و كُلِّ مُتَكَبِّرٍ
لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ، و لكل ناصب العداوة لآل محمد صلوات الله
عليهم و قال: ان أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل