responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 446

من أنبياء الله عليهم السلام الى التهاون بصلوته، حتى خرج في اثر الطير، ثم بالفاحشة ثم بالقتل؟ فقال: يا ابن رسول الله فما كانت خطيئته؟ فقال: ويحك ان داود عليه السلام انما ظن انه ما خلق الله خلقا هو اعلم منه، فبعث الله عز و جل اليه الملكين فسورا المحراب فقال: خَصْمانِ بَغى‌ بَعْضُنا عَلى‌ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى‌ سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ‌ فعجل داود عليه السلام على المدعى عليه، فقال: لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى‌ نِعاجِهِ‌ و لم يسئل المدعى البينة على ذلك و لم يقبل على المدعى عليه، فيقول له: ما تقول؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم اليه الا تسمع الله عز و جل يقول: يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِ‌ الى آخر الآية فقال: يا بن رسول الله فما قصته مع أوريا؟ قال الرضا عليه السلام: ان المرءة في أيام داود عليه السلام كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدا، فأول من أباح الله عز و جل له ان يتزوج بامرأة قتل بعلها داود عليه السلام، فتزوج بامرأة أوريا لما قتل و انقضت عدتها فذلك الذي شق على الناس من قبل أوريا.

21- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام‌ انه قال لعلقمة ان رضا الناس لا يملك و ألسنتهم لا تضبط، الم ينسبوا داود عليه السلام الى انه تبع الطير حتى نظر الى امرأة أوريا فهواها و انه قدم زوجها امام التابوت حتى قتل ثم تزوج بها؟

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

22- في مجمع البيان و قد روى عن أمير المؤمنين على عليه السلام انه قال: لا اوتى برجل يزعم ان داود تزوج امرأة أوريا الا جلدته حدين حدا للنبوة و حدا للإسلام.

23- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله حديث طويل عن أمير المؤمنين عليه السلام يقول فيه مجيبا لبعض الزنادقة و قد قال واجده قد شهر هفوات أنبيائه الى قوله: و يبعثه على داود جبرئيل و ميكائيل حيث تسوروا المحراب الى آخر القصة: و اما هفوات الأنبياء عليهم السلام و ما بينه الله في كتابه، فان ذلك من أدل الدلائل على حكمة الله عز و جل الباهرة و قدرته القاهرة، و عزته الظاهرة، لأنه علم ان براهين الأنبياء عليهم-

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست