responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 445

و امره بالمعروف و نهاه عن المنكر، و ان الله عز و جل آتاه الحكمة و فصل الخطاب.

16- في أصول الكافي احمد بن مهران عن محمد بن على و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: و لقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي، علمت المنايا و البلايا و الأنساب و فصل الخطاب.

17- و باسناده الى أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: و لقد أعطيت الست: علم المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب، و انى لصاحب الكرات و دولة الدول، و انى لصاحب العصى و الميسم و الدابة التي تكلم الناس‌

، و هذا الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

18- في بصائر الدرجات باسناده الى سلمان الفارسي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: عندي علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنساب و فصل الخطاب.

19- في جوامع الجامع و عن على عليه السلام هو قوله: البينة على المدعى و اليمين على المدعى عليه.

20- في عيون الاخبار في باب مجلس الرضا عليه السلام عند المأمون مع أصحاب الملل و المقالات و ما أجاب به على بن جهم في عصمة الأنبياء صلوات الله عليهم حديث طويل يقول فيه الرضا عليه السلام: و اما داود فما يقول من قبلكم فيه؟ فقال على بن محمد ابن الجهم: يقولون: ان داود عليه السلام كان يصلى في محرابه إذ تصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور، فقطع داود صلاته و قام يأخذ الطير، فخرج الطير الى الدار فخرج في اثره فطار الطير الى السطح فصعد في طلبه، فسقط الطير في دار أوريا بن حيان، فاطلع داود في اثر الطير فاذا بامرأة أوريا تغتسل، فلما نظر إليها هواها و كان قد اخرج أوريا في بعض غزواته، فكتب الى صاحبه ان قدم أوريا امام التابوت، فقدم فظفر أوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود، فكتب اليه ثانية: ان قدمه امام التابوت، فقدم فقتل أوريا رحمه الله و تزوج داود بامرأته؟

قال: فضرب الرضا عليه السلام يده على جبهته و قال: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌، لقد نسبتم نبيا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست