responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 401

و المؤمنون الفرع من طين لازب كذلك لا يفرق الله عز و جل بينهم و بين شيعتهم‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

10- في نهج البلاغة ثم جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها و عذبها و سبخها تربة سنها بالماء حتى خلصت، و لاطها بالبلة حتى لزبت‌[1].

11- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ‌ قال: الذين ظلموا آل محمد صلى الله عليه و آله حقهم «و أزواجهم» قال: أشباههم.

12- و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ فَاهْدُوهُمْ إِلى‌ صِراطِ الْجَحِيمِ‌ يقول: أدعوهم الى طريق الجحيم.

13- و قال على بن إبراهيم‌ في قوله عز و جل: «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ» قال:

عن ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه.

14- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و آله قال: إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على جهنم لم يجز عليه الا من معه جواز فيه ولاية على بن أبي طالب عليه السلام، و ذلك قوله تعالى: «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ» يعنى عن ولاية على بن أبي طالب عليه السلام.

15- في اعتقادات الامامية للصدوق رحمه الله قال زرارة للصادق عليه السلام: ما تقول يا سيدي في القضاء و القدر؟ قال عليه السلام: أقول ان الله تبارك و تعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سئلهم عما عهد إليهم و لم يسألهم عما قضى عليهم.

16- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المتفرقة حديث طويل و في آخره ثم قال عليه السلام‌- و قد ذكر عليا عليه السلام- حاكيا عن النبي صلى الله عليه و آله: و عزة ربي ان جميع أمتى لموقوفون يوم القيامة و مسئولون عن ولايته، و ذلك قول الله عز و جل‌ «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ».

17- و فيه أيضا في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة و باسناده‌


[1] الحزن: ما غلظ من الأرض. و سبخها: ما ملح منها. و سنها بالماء اى ملسها.

و لاطها من قولهم لطت الحوض بالطين ملطته و طينته به. و البلة من البلل. و لزبت اى التصقت.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست