عنده «يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ» فصرت تأمرنا
بالصافات؟ فقال: يا بنى لم تقرأ عند[1] مكروب من
موت قط الا عجل الله راحته.
4- في تفسير على بن
إبراهيم و الصافات صفا قال: الملائكة و الأنبياء عليهم السلام، و من وصف الله عز و
جل عبده فالزاجرات زجرا الذين يزجرون الناس فالتاليات ذكرا الذين يقرؤن الكتاب من
الناس فهو قسم و جوابه إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ
ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ الْمَشارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا
بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ
5- قال: و حدثني
أبي و يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام
قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ان هذه النجوم التي في السماء مدائن
مثل المداين التي في الأرض مربوطة كل بعمود من نور، طول ذلك العمود في السماء
مسيرة مأتين و خمسين سنة.
6- و قوله عز و جل وَ حِفْظاً
مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ: المارد الخبيث.
7- و في رواية
أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام قال: عذاب واصب اى دائم موجع قد وصل الى
قلوبهم.
8- و فيه عن
النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل قال: فصعد جبرئيل و صعدت معه الى سماء
الدنيا، و عليها ملك يقال له اسمعيل، و هو صاحب الخطفة التي قال الله عز و جل:
إِلَّا مَنْ خَطِفَ
الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ و تحته سبعون ألف ملك تحت كل ملك سبعون
ألف ملك، فقال: يا جبرئيل من هذا معك؟ قال: محمد، قال و قد بعث؟ قال:
نعم، ففتح الباب فسلمت
عليه و سلم على و استغفرت له و استغفر لي، و قال: مرحبا بالأخ الصالح و النبي
الصالح.
9- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي عن
أبى عبد الله عليه السلام قال: ان الله خلق المؤمن من طينة الجنة، و خلق
الكافر من طينة النار، قال: و سمعته يقول: الطينات ثلاثة: طينة الأنبياء، و المؤمن
من تلك الطينة، الا أن الأنبياء هم من صفوتها هم الأصل و لهم فضلهم،