responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 399

لم يؤلفها لغير معنى. و لم يك الا لمعنى محدث لم يكن قبل ذلك شيئا، قال عمران:

فكيف لنا بمعرفة ذلك؟ قال الرضا عليه السلام: اما المعرفة فوجه ذلك و بيانه انك تذكر الحروف إذا لم ترد بها غير نفسها، ذكرتها فردا [فقلت‌] أ ب ت ث ج ح خ حتى تأتى على آخرها، فلم تجد لها غير أنفسها و إذا ألفت و جمعت منها و جعلتها اسما و صفة لمعنى ما طلبت و وجه ما عنيت كانت دليلة على معانيها، داعية الى الموصوف بها، أفهمته؟ قال: نعم.

100- في تفسير على بن إبراهيم ثم قال عز و جل: «أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ» الى قوله تعالى: «كُنْ فَيَكُونُ» قال: خزائنه في كاف و النون.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الصافات‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة مدفوعا عنه كل بلية في الحيوة الدنيا مرزوقا في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق، و لم يصبه الله في ماله و ولده و لا بدنه بسوء من شيطان رجيم، و لا من جبار عنيد، و ان مات في يومه أو ليلته بعثه الله شهيدا و أماته شهيدا، و أدخله الجنة مع الشهداء في درجة من الجنة.

2- في مجمع البيان أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: و من قرء سورة الصافات أعطى من الأجر عشر حسنات بعدد كل جنى و شيطان، و تباعدت عنه مردة الشياطين، و برى‌ء من الشرك، و شهد له حافظاه يوم القيامة انه كان مؤمنا بالمرسلين.

3- في الكافي محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن سليمان الجعفري قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام يقول لابنه القاسم: قم فأقرأ عند رأس أخيك‌ «وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا» حتى تستتمها، فقرأه فلما بلغ‌ «أَ هُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا» قضى الفتى، فلما سجي‌[1] و خرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر، فقال له: كنا نعهد الميت إذا نزل به الموت يقرأ


[1] قال في الصحاح: سجيت الميت تسجية: إذا مددت عليه ثوبا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست