12- في كتاب الخصال عن عبد الرحمن بن كثير عن أبى عبد الله عليه
السلام حديث طويل يذكر فيه الكبائر يقول فيه عليه السلام و اما عقوق الوالدين في
كتابه: النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ
أُمَّهاتُهُمْ فعقوا رسول الله صلى الله عليه و آله في ذريته و عقوا أمهم
خديجة في ذريتها.
13- في مجمع
البيان و روى ان النبي صلى الله عليه و آله لما أراد غزوة تبوك و أمر
الناس بالخروج قال قوم: نستأذن آبائنا و أمهاتنا، فنزلت هذه الآية.
14- و روى عن أبى
و ابن مسعود و ابن عباس انهم كانوا يقرؤن: «النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه
أمهاتهم و هو أب لهم» و كذلك هو في مصحف ابى و روى ذلك عن أبى
جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام.
15- في كتاب سعد
السعود لابن طاوس رحمه الله روى عنه صلوات الله عليه: انا و على أبوا هذه
الامة.
16- في تفسير على بن
إبراهيم و قوله عز و جل: «النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ
أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» قال: نزلت «و هو أب لهم» و معنى أزواجه أمهاتهم
فجعل عز و جل المؤمنين أولاد رسول الله صلى الله عليه و آله و جعل رسول الله أباهم
لمن لم يقدر ان يصون نفسه و لم يكن له مال، و ليس له على نفسه ولاية، فجعل الله
تبارك و تعالى نلبيه الولاية على المؤمنين من أنفسهم، و
قول رسول الله صلى
الله عليه و آله بغدير خم: ايها الناس الست اولى بكم من أنفسكم؟ قالوا:
بلى، ثم أوجب لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ما أوجبه لنفسه عليهم من الولاية،
فقال: الا من كنت مولاه فعلى مولاه فلما جعل الله عز و جل النبي أبا للمؤمنين
الزمه مؤنتهم و تربية أيتامهم، فعند ذلك صعد رسول الله صلى الله عليه و آله المنبر
فقال: من ترك مالا فلورثته، و من ترك دينا أو ضياعا فعلى و الى، فألزم الله عز و
جل نبيه للمؤمنين ما يلزم الوالد، و الزم المؤمنين من الطاعة له ما يلزم الولد
للوالد
، فكذلك ألزم أمير
المؤمنين صلوات الله عليه ما الزم رسول الله صلى الله عليه و آله من بعد ذلك و
بعده الائمة صلوات الله عليهم واحدا واحدا، و الدليل على ان رسول الله صلى الله
عليه و آله و أمير المؤمنين صلوات الله عليه هما والدان قوله: «وَ
اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ