responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 220

الساعة التي أمرتك ظفرت و ظهرت و أصبت كلما طلبت، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام:

تدري ما في بطن هذه الدابة إذ كرام أنثى؟ قال: ان حسبت علمت، قال له أمير المؤمنين:

من صدقك على هذا القول كذب بالقرآن‌ «إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» ما كان محمد صلى الله عليه و آله يدعى ما ادعيت‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

113- في مجمع البيان جاء في الحديث‌ ان مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن الا الله، و قرء هذه الآية.

114- و روى عن أئمة الهدى عليهم السلام‌ ان هذه الأشياء الخمسة لا يعلمها على التفصيل و التحقيق غيره تعالى.

115- في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب: و بنا ينزل الغيث.

116- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه: و بنا ينزل الغيث و ينشر الرحمة.

117- و باسناده الى سليمان بن مهران الأعمش عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن الحسين عليهم السلام قال: بنا ينزل الله الغيث و ينشر الرحمة

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

118- في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحجال عن ابن بكير عن أبي منهال عن الحارث بن المغيرة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان النطفة إذا وقعت في الرحم بعث الله عز و جل ملكا فأخذ من التربة التي يدفن فيها، فماثها في النطفة[1] فلا يزال قلبه يحن إليها حتى يدفن فيها.

119- في أصول الكافي على بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن عبد الحميد عن الحسن بن الجهم قال: قلت للرضا عليه السلام: أمير المؤمنين قد عرف قاتله في الليلة التي يقتل فيها و الموضع الذي يقتل فيه، و قوله لما سمع صياح الإوز في الدار: صوائح‌


[1] مات الشي‌ء في الماء: إذا به فيه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست