responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 219

أخبركم بخمسة لم يطلع الله عليها أحدا من خلقه؟ قال: قلت: بلى، قال: «إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ».

109- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: «إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ»

قال الصادق عليه السلام: هذه الخمسة أشياء لم يطلع عليها ملك مقرب و لا نبي مرسل و هي من صفات الله عز و جل.

110- في نهج البلاغة يومى به الى وصف الأتراك: كأنى أراهم قوما كأن وجوههم المجان المطرقة[1] يلبسون السرق و الديباج، و يعتقبون الخيل العتاق، و يكون هناك استحرار قتل حتى يمشى المجروح على المقتول، و يكون المفلت أقل من المأسور، فقال له بعض أصحابه: لقد أعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب فضحك عليه السلام و قال للرجل- و كان كلبيا-: يا أخا كلب ليس هو بعلم غيب، و انما هو تعلم من ذي علم، و انما علم الغيب علم الساعة و ما عدده الله سبحانه بقوله: «إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ» الآية فيعلم سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو أنثى و قبيح أو جميل و سخي أو بخيل، و شقي أو سعيد، و من يكون للنار حطبا أو في الجنان للنبيين مرافقا، فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه أحد الا الله، و ما سوى ذلك فعلم علمه الله نبيه صلى الله عليه فعلمنيه، و دعا لي أن يعيه صدري و يضطم عليه جوارحي.

111- فيمن لا يحضره الفقيه و قال عليه السلام‌ في قوله عز و جل: «وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ» فقال: من قدم الى قدم.

112- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده الى أمير المؤمنين عليه السلام‌ انما لما أراد المسير الى النهروان أتاه منجم فقال له: يا أمير المؤمنين لا تسر في هذه الساعة و سر في ثلاث ساعات يمضين من النهار، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: و لم ذاك؟ قال:

لأنك ان سرت في هذه الساعة أصابك و أصاب أصحابك أذى و ضر شديد، و ان سرت في‌


[1] مر الحديث مع ما ذيلناه في صفحة 95.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست