responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 20

على قال: أخبرنى سماعة بن مهران قال: أخبرنى الكلبي النسابة قال: صرت الى منزل جعفر بن محمد عليهما السلام فقرعت الباب فخرج غلام له فقال: ادخل يا أخا كلب فو الله لقد أدهشنى. فدخلت و انا مضطرب و نظرت فاذا شيخ على مصلى بلا مرفقة و لا بردعة[1] فابتدأني بعد ان سلمت عليه، فقال لي: من أنت؟ فقلت في نفسي: يا سبحان الله غلامه يقول لي بالباب: ادخل يا أخا كلب و يسألني المولى من أنت؟ فقلت له: انا الكلبي النسابة، فضرب بيده على جبهته و قال: كذب العادلون بالله و ضلوا ضلالا بعيدا و خسروا خسرانا مبينا، يا أخا كلب ان الله عز و جل يقول: وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحابَ الرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً فتنسبها أنت؟ فقلت: لا، جعلت فداك‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

63- في كتاب معاني الاخبار أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقي عمن ذكره عن حفص بن غياث عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: و كلا تبرنا تتبيرا يعنى كسرنا تكسيرا

64- في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن خالد عن حفص بن غياث عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «وَ كُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً» يعنى كسرنا تكسيرا قال: هي لفظة بالنبطية.

65- و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام قال: و اما القرية التي أمطرت مطر السوء فهي سدوم قرية قوم لوط، أمطر الله عليهم حجارة من سجيل يعنى من طين.

66- و قال علي بن إبراهيم‌ في قوله تعالى: أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ‌ قال:

نزلت في قريش و ذلك انه ضاق عليهم المعاش، فخرجوا من مكة و تفرقوا، فكان الرجل إذا رأى شجرة حسنة أو حجرا حسنا هويه فعبده، و كانوا ينحرون لها النعم و و يلطخونها بالدم و يسمونها سعد صخرة، و كان إذا أصابهم داء في إبلهم و أغنامهم جاؤا


[1] المرفقة، المتكأ و المخدة، و البردعة: الحلس و يقال له بالفارسية« پلاس».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست