responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 19

كما كان، فبقوا عامة يومهم يسمعون أنين نبيهم عليه السلام و هو يقول: سيدي قد ترى ضيق مكاني و شدة كربي فارحم ضعف ركني و قلة حيلتي، و عجل بقبض روحي و لا تؤخر اجابة دعوتي حتى مات عليه السلام فقال الله جل جلاله لجبرئيل: يا جبرئيل أ يظن عبادي هؤلاء الذين غرهم حلمي و أمنوا مكري و عبدوا غيري و قتلوا رسولي أن يقوموا لغضبي و يخرجوا من سلطاني؟ كيف و انا المنتقم ممن عصاني و لم يخش عقابي، و انى حلفت بعزتي لا جعلناهم عبرة و نكالا للعالمين، فلم يرعهم و هم في عيدهم ذاك الا بريح عاصف شديدة الحمرة، فتحيروا فيها و ذعروا منها و تضام بعضهم الى بعض، ثم صارت الأرض من تحتهم حجر كبريت يتوقد، و أظلتهم سحابة سوداء فألقت عليهم كالقبة جمرا يلتهب فذابت أبدانهم كما يذوب الرصاص في النار، فنعوذ بالله تعالى ذكره من غضبه و نزول نقمته و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم.

59- في نهج البلاغة قال عليه السلام: اين أصحاب مدائن الرس الذين قتلوا النبيين و أطفئوا سنن المرسلين و أحيوا سنن الجبارين.

60- في الكافي علي بن إبراهيم عن ابن أبى عمير عن محمد بن أبى حمزة و هشام و حفص عن أبى عبد الله عليه السلام‌ انه دخل عليه نسوة فسألته امرأة منهن عن السحق؟ فقال:

حدها حد الزاني، فقالت المرأة: ما ذكره الله عز و جل في القرآن؟ فقال: بلى، فقالت:

و اين هو؟ قال: هن الرس.

61- في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن جميل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: دخلت امرأة مع مولاة لها على أبى عبد الله عليه السلام فقالت: ما تقول في اللواتي مع اللواتي؟ قال: هن في النار، إذا كان يوم القيامة أتى بهن فالبسن جلبابا من نار و خفين من نار و قناعا من نار، و أدخل في أجوافهن و فروجهن أعمدة من نار و قذف بهن في النار، فقالت: ليس هذا في كتاب الله! قال: نعم، قالت: أين هو؟ قال:

قوله: وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحابَ الرَّسِ‌ فهن الراسيات.

62- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست