responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 181

المنقولة عن الجواد عليه السلام: السلام على أئمة الهدى الى قوله: و ورثة الأنبياء و المثل الأعلى.

47- عن عبد الله بن العباس قال: قام رسول الله صلى الله عليه و آله فينا خطيبا فقال في آخر خطبته: نحن كلمة التقوى و سبيل الهدى و المثل الأعلى و الحجة العظمى و العروة الوثقى‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

48- في تفسير على بن إبراهيم فاما قوله عز و جل‌ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ‌ فانه كان سبب نزولها ان قريشا و العرب كانوا إذا حجوا يلبون، و كانت تلبيتهم: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك و هي تلبية إبراهيم و الأنبياء عليهم السلام، فجاءهم إبليس في صورة شيخ فقال لهم: ليست هذه بتلبية أسلافكم، قالوا: و ما كنت تلبيتهم؟ قال: كانوا يقولون: اللهم لبيك لا شريك لك الا شريك هو لك، فتفرق قريش من هذا القول فقال لهم إبليس: على رسلكم‌[1] حتى آتى على آخر كلامي، فقالوا: و ما هو؟ فقال: الا شريك هو لك تملكه و ما يملك، الا ترون انه يملك الشريك و ما ملكه؟ فرضوا بذلك و كانوا يلبون بهذا قريش خاصة، فلما بعث الله عز و جل رسوله صلى الله عليه و آله أنكر ذلك عليهم و قال: هذا شرك فأنزل الله عز و جل: «ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ» اى لترضون أنتم فيما تملكون أن يكون لكم فيه شريك و إذا لم ترضوا أنتم أن يكون لكم فيما تملكوه شريك فكيف ترضون أن تجعلوا الى شريكا فيما أملك.

49- و قوله عز و جل: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً اى طاهرا أخبرنا الحسين ابن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن جعفر بن بشير عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله عز و جل: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً» قال: هي الولاية.


[1] الرسل- بالكسر-: الرفق و التؤدة يقول اتئدوا و لا تعجلوا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست