50- أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن سنان عن حماد ابن
عثمان الناب و خلف بن حماد عن الفضيل بن يسار و ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله
عليه السلام في قول الله: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً» قال: يقيم في
الصلوة و لا يلتفت يمينا و لا شمالا.
51- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن على بن أبي حمزة عن
أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ
لِلدِّينِ حَنِيفاً» قال: هي الولاية.
52- في تهذيب
الأحكام على بن الحسن الطاطري عن محمد بن أبي حمزة عن ابن مسكان عن أبي بصير عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: «فَأَقِمْ
وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً» قال: قلت: أمره أن يقيم وجهه للقبلة ليس فيه
شيء من عبادة الأوثان.
53- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن ابى عبد الله
عليه السلام قال: قلت: «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْها» قال: التوحيد.
54- على بن
إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام
قال: سألته عن قول الله عز و جل: «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْها» ما تلك الفطرة؟ قال: هي الإسلام فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد
قال: أ لست بربكم و فيه المؤمن و الكافر.
55- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن على بن رئاب عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله
عليه السلام عن قول الله عز و جل: «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْها» قال: فطرهم جميعا على التوحيد.
56- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي- جعفر عليه السلام
قال: سألته عن قول الله عز و جل: «حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» قال:
الحنيفية من الفطرة التي فطر الناس عليها «لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» قال: فطرهم
على المعرفة به، فقال زرارة و سألته عن قول الله عز و جل: «وَ إِذْ أَخَذَ
رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى
أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى» قال: أخرج من ظهر آدم
ذريته الى يوم