responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 15

تمام كيده من تنفيرهم عن موالاة وصيه و إيحاشهم منه، و صدهم عنه و إغراءهم بعداوته و القصد لتغيير الكتاب الذي جاء به و إسقاط ما فيه من فضل ذوي الفضل، و كفر ذوي الكفر منه، و لقد علم الله ذلك منهم، فقال: إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا الى قوله عليه السلام و تركوا منه قدروا انه لهم و هو عليهم، و زادوا فيه ما ظهر تناكره و تنافره، و الذي بدأ في الكتاب من الإزراء على النبي صلى الله عليه و آله من فرية الملحدين.

قال مؤلف هذا الكتاب عفي عنه: و هنا كلام يطلب في آل عمران عند قوله تعالى:

«وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا» الآية.

54- في مجمع البيان: و رتلناه ترتيلا و

روى عن النبي صلى الله عليه و آله قال: يا ابن عباس إذا قرأت القرآن ترتله ترتيلا، قال: و ما الترتيل؟ قال: بينه تبيانا و لا تنثره نثر الرمل، و لا تهذه هذا الشعر[1] فقفوا عند عجائبه و حركوا به القلوب، و لا يكون هم أحدكم آخر السورة[2].

55- في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن سعيد عن واصل بن سليمان عن عبد الله بن سليمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا» قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: بينه تبيانا و لا تهذه هذا الشعر و لا تنثره نثر الرمل و لكن افرغوا قلوبكم، و لا يكن هم أحدكم آخر السورة.

قال مؤلف هذا الكتاب عفي عنه: نقلناها في مجمع البيان تبعا له و ما في أصول الكافي تأييدا لذلك و ان كان في النقل هنا بعض الخفاء.

56- في مجمع البيان: الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى‌ وُجُوهِهِمْ إِلى‌ جَهَنَّمَ‌ و

روى أنس قال: ان رجلا قال: يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: ان‌


[1] هذا الشعر: أسرع في قراءته.

[2] قد بسط الكلام رحمه اللّه في بيان الترتيل عند قوله تعالى:« وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا» و نقلنا أيضا طرفا شافيا من الاخبار في بيانه هناك( منه- ره)

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست