responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 16

الذي أمشاه على رجليه قادر أن يمشيه على وجهه يوم القيامة أورده البخاري في الصحيح‌

57- فدمرناهم تدميرا في الشواذ فدمرناهم تدميرا على التأكيد بالنون الثقيلة و روى ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلام.

و

عنه‌[1] فدمراهم و هذا كأنه امر لموسى و هارون عليهما السلام أن يدمرانهم.

58- في عيون الاخبار باسناده الى صالح الهروي قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن على عليهم السلام قال: أتى علي بن أبى طالب عليه السلام قبل مقتله بثلاثة أيام رجل من أشراف تميم يقال له عمرو فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنى عن أصحاب الرس في أى عصر كانوا، و أين كانت منازلهم، و من كان ملكهم، و هل بعث الله تعالى إليهم رسولا أم لا، و بما ذا اهلكوا؟ فانى أجد في كتاب الله تعالى ذكرهم و لا أجد خبرهم فقال له على عليه السلام: لقد سألت عن حديث ما سألنى عنه أحد قبلك و لا يحدثك به أحد بعدي الا عنى، و ما في كتاب الله تعالى آية الا و انا أعرفها و اعرف تفسيرها و في أي مكان نزلت من سهل أو جبل، و في اي وقت من ليل أو نهار، و ان هنا لعلما جما و أشار الى صدره و لكن طلا به يسير، و عن قليل تندمون لو فقدتموني.

كان من قصصهم يا أخا تميم انهم كانوا قوما يعبدون شجرة صنوبر يقال لها شاه درخت، كان يافث بن نوح غرسها على شفير عين يقال لها دوشاب. كانت أنبطت‌[2] لنوح عليه السلام بعد الطوفان، و انما سموا أصحاب الرس لأنهم رسوا نبيهم في الأرض و ذلك بعد سليمان بن و داود عليهما السلام و كانت لهم اثنى عشرة قرية على شاطئ نهر يقال له الرس من بلاد المشرق، و بهم يسمى ذلك النهر و لم يكن يومئذ في الأرض نهر أغزر منه و لا أعذب منه، و لا قرى أكثروا لا أعمر منها، تسمى إحداهن آبان و


[1] اى عن مسلم بن محارب المذكور في كتاب مجمع البيان.

[2] نبط الماء ينبط: نبع، و البئر: استخرج ماؤها.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست