responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 139

موضع الحاجة.

قال عز من قائل: وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ.

108- في الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن أبى الحسن على بن يحيى عن أيوب بن أعين عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يؤتى يوم القيامة برجل فيقال: احتج، فيقول: يا رب خلقتني و هديتني و أوسعت على فلم أزل أوسع على خلقك و أيسر عليهم لكي تنشر على هذا اليوم رحمتك و تيسره فيقول الرب جل ثناؤه و تعالى: صدق عبدي أدخلوه الجنة.

109- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى موسى بن اسمعيل بن موسى بن جعفر قال: حدثني أبى عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على بن ابى طالب عليهم السلام‌ في قول الله عز و جل: وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا قال: لا تنس صحتك و قوتك و فراغك و شبابك و نشاطك ان تطلب بها الاخرة.

110- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: فساد الظاهر من فساد الباطن و من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، و من خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية و أعظم الفساد أن يرضى العبد بالغفلة عن الله تعالى، و هذا الفساد يتولد من طول الأمل و الحرص و الكبر، كما أخبر الله تعالى في قصة قارون في قوله: وَ لا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ‌ و كانت هذه الخصال من صنع قارون و اعتقاده، و أصلها من حب الدنيا و جمعها و متابعة النفس و هواها، و اقامة شهواتها و حب المحمدة و موافقة الشيطان و اتباع خطواته و كل ذلك مجتمع تحت الغفلة عن الله و نسيان مننه.

111- في تفسير على بن إبراهيم فقال قارون كما حكى الله عز و جل: إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى‌ عِلْمٍ عِنْدِي‌ يعنى ماله و كان يعمل الكيميا فقال الله عز و جل: أَ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَ أَكْثَرُ جَمْعاً وَ لا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ‌ اى لا يسئل من كان قبلهم عن ذنوب هؤلاء فَخَرَجَ عَلى‌ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قالَ‌: في الثياب المصبغات يجرها بالأرض‌ قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست