responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 138

أقل شي‌ء في مملكته الا باذنه و إرادته، قال الله عز و جل: «وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ من أمرهم‌ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ».

101- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله:

وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً يقول: من هذه الامة امامها فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ‌.

102- في مجمع البيان: إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى‌ ان كان من بنى إسرائيل ثم من سبط موسى و هو ابن خالته عن عطا عن ابن عباس‌ و روى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.

103- في تفسير على بن إبراهيم، وَ آتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ و العصبة ما بين العشرة الى تسعة عشر[1] قال: كان يحمل مفاتيح خزائنه العصبة أولوا القوة.

104- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و ما يكون أولوا قوة الا عشرة آلاف.

قال عز من قائل: إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ‌.

105- في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: أوحى الله تبارك و تعالى الى موسى عليه السلام لا تفرح بكثرة المال، و لا تدع ذكرى على كل حال، فان كثرة المال تنسى الذنوب، و ترك ذكرى ينسى القلوب.

106- عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه: و الفرح مكروه عند الله عز و جل.

107- في كتاب التوحيد باسناده الى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام‌ انه جاء اليه رجل فقال له: بأبى أنت و أمي عظني موعظة، فقال عليه السلام:

ان كانت العقوبة من الله عز و جل حقا فالفرح لماذا؟

و الحديث طويل أخذنا منه‌


[1] و في بعض النسخ« خمسة عشر» بدل« تسعة عشر».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست