responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 93

يكون خارجا من الايمان و الإسلام الى الكفر، و كان بمنزلة رجل دخل الحرم ثم دخل الكعبة فأحدث في الكعبة حدثا فاخرج عن الكعبة و عن الحرم، فضربت عنقه و صار الى النار

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

251- في تفسير على بن إبراهيم ثم قال عز و جل: «وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ» قال: هو ما كانت اليهود تقول: ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَ مُحَرَّمٌ عَلى‌ أَزْواجِنا.

252- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى عبد الرحمن بن سمرة عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل يقول فيه: و من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب.

253- في الكافي على بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبى عبد الله عليه السلام و قال بعده و بهذا الأسناد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: و الامة واحدة فصاعدا كما قال الله سبحانه و تعالى: إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ‌ يقول:

مطيعا لله‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

254- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام‌ عن قول الله: «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً» قال: شي‌ء فضل الله به.

255- قال أبو بصير عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً» قال: سماه الله امة.

256- يونس بن ظبيان عنه‌ «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً» امة واحدة.

257- عن سماعة بن مهران قال: سمعت عبدا صالحا[1] يقول: لقد كانت الدنيا و ما [كان‌] فيها الا واحد يعبد الله، و لو كان معه غيره إذا لأضافه اليه حيث يقول: «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» فصبر بذلك ما شاء الله ثم ان الله‌


[1] و في المصدر« العبد الصالح» بدل« عبدا صالحا».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست