responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 92

يده في المنديل و فيه شي‌ء من الطعام تعظيما له الا أن يمصها، أو يكون الى جانبه صبي فيمصها، قال: فانى أجد اليسير يقع من الخوان فأتفقده فيضحك الخادم، ثم قال:

ان أهل قرية ممن كان قبلكم كان الله قد وسع عليهم حتى طغوا، فقال بعضهم لبعض:

لو عمدنا الى شي‌ء من هذا النقي فجعلناه نستنجي به كان ألين علينا من الحجارة قال عليه السلام: فلما فعلوا ذلك بعث الله على أرضهم دوابا أصغر من الجراد فلم تدع لهم شيئا خلقه الله الا أكلته من شجر أو غيره، فبلغ بهم الجهد الى أن أقبلوا على الذي كانوا يستنجون به، فأكلوه و هي القرية التي قال الله تعالى: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً» الى قوله: «بِما كانُوا يَصْنَعُونَ».

249- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن على بن محمد بن سعد عن محمد بن مسلم عن اسحق بن موسى قال: حدثني أخي و عمى عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ثلثة مجالس يمقتها الله و يرسل نقمته على أهلها فلا تقاعدوهم و لا تجالسوهم، مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه، و مجلسا ذكر أعدائنا فبه جديد و ذكرنا فيه رث، و مجلسا فيه من يصدعنا و أنت تعلم، قال: ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام: ثلث آيات من كتاب الله كأنما كن فيه أو قال كفه‌ «وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ» «وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ» وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ‌.

250- في كتاب التوحيد محمد بن أحمد بن الحسن بن الوليد رضى الله عنه في جامعه و حدثنا به محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف قال حدثني عبد الرحمان بن أبى نجران عن حماد بن عثمان عن عبد الرحيم القصير قال: كتب أبو عبد الله عليه السلام على يدي عبد الملك بن أعين: إذا أتى العبد بكبيرة من كبائر المعاصي أو صغيرة من صغائر المعاصي التي نهى الله عز و جل عنها كان خارجا من الايمان، و ساقطا عنه اسم الايمان، و ثابتا عليه اسم الإسلام، فان تاب و استغفر عاد الى الايمان و لم يخرجه الى الكفر و الجحود و الاستحلال، فاذا قال للحلال هذا حرام و للحرام هذا حلال و دان بذلك، فعندنا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست