responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 73

في هذه الآية؟ فقال بعضهم: ان كفرنا بهذه الآية نكفر بسايرها و ان آمنا فان هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب، فقالوا: قد علمنا ان محمدا صادق فيما يقول و لكنا نتولاه و لا نطيع عليا فيما أمرنا، قال: فنزلت هذه الآية «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها» يعرفون يعنى ولاية على عليه السلام، «وَ أَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ» بالولاية.

168- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله تعالى: وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً قال: نحن الشهود على هذه الامة.

169- في مجمع البيان قوله: «وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً» يعنى يوم القيامة بين سبحانه انه يبعث فيه‌ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً و هم الأنبياء و العدول من كل عصر يشهدون على الناس بأعمالهم، و

قال الصادق عليه السلام: لكل زمان و امة امام تبعث كل امة مع امامها.

170- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً» قال لكل زمان و امة امام تبعث كل امة مع امامها.

171- قوله: الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ‌ قال: كفروا بعد النبي صلى الله عليه و آله، و صدوا عن أمير المؤمنين عليه السلام‌ «زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ» ثم قال: وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ‌ يعنى من الائمة، ثم قال لنبيه: و جئنا بك يا محمد شَهِيداً عَلى‌ هؤُلاءِ يعنى على الائمة فرسول الله صلى الله عليه و آله شهيدا على الائمة و هم شهداء على الناس.

172- في تفسير العياشي عن منصور عن حماد اللحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن و الله نعلم ما في السموات و ما في الأرض و ما في الجنة و ما في النار و ما بين ذلك، قال فبقيت أنظر اليه فقال: يا حماد ان ذلك في كتاب الله ثلث مرات قال: ثم تلا هذه الآية: «وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى‌ هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى‌ لِلْمُسْلِمِينَ» آية من كتاب الله فيه تبيان كل شي‌ء.

173- عن عبد الله بن الوليد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال الله لموسى: «وَ كَتَبْنا لَهُ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست