responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 72

عطية عن سليمان بن خالد قال‌ سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحر و البرد مما يكون؟ قال: لي يا أبا أيوب ان المريخ كوكب حار و زحل كوكب بارد، فاذا بدء المريخ في الارتفاع انحط زحل و ذلك في الربيع، فلا يزالان كذلك كلما ارتفع المريخ درجة انحط زحل درجة ثلثة أشهر حتى ينتهى المريخ في الارتفاع و ينتهى زحل في الهبوط فيجلو المريخ، فلذلك يشتد الحر، فاذا كان آخر الصيف و أول الخريف بدء زحل في الارتفاع و بدء المريخ في الهبوط، فلا يزالان كذلك كلما ارتفع زحل درجة انحط المريخ درجة حتى ينتهى المريخ في الهبوط و ينتهى زحل في الارتفاع، فيجلو زحل، و ذلك في أول الشتاء و آخر الخريف، فلذلك يشتد البرد و كلما ارتفع هذا هبط هذا، و كلما هبط هذا ارتفع هذا فاذا كان في الصيف يوم بارد فالفعل في ذلك للقمر، و إذا كان في الشتاء يوم حار فالفعل في ذلك للشمس هذا تقدير العزيز العليم و أنا عبد رب العالمين‌[1]

165- في تفسير العياشي عن جعفر بن أحمد عن العمر كى عن النيسابوري عن على بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام‌ انه سئل عن هذه الآية يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها قال: عرفوه ثم أنكروه.

166- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها» قال:

نعمة الله هم الائمة، و الدليل على ان الائمة نعمة الله قول الله: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً» قال الصادق عليه السلام: نحن و الله نعمة الله التي أنعم بها على عباده، و بنا فاز من فاز.

167- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محمد الهاشمي قال: حدثني أبي عن أحمد بن عيسى قال:

حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام‌ في قوله عز و جل:

«يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها» قال: لما نزلت‌ «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله في مسجد المدينة فقال بعضهم لبعض: ما تقولون‌


[1] قال المجلسي( ره): لعله كان في المجلس من يذهب مذهب الغلاة أو علم( ع) ان في قلب الراوي شيئا من ذلك فنفاه و أذعن بعبودية نفسه و ان اللّه رب العالمين.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست