responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 627

من الانس و الثقة، و الانبساط و طرح الحشمة، بمنزلة النفس و الأب و الأخ و الابن.

254- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال: سألت أحدهما عليهما السلام عن هذه الاية: «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ» الاية قال: ليس عليكم جناح فيما أطعمت أو أكلت مما ملكت مفاتحه ما لم تفسده.

255- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عمن ذكره عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ» قال: الرجل يكون له و كيل يقوم في ما له فيأكل بغير اذنه.

256- في مجمع البيان‌ «أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ» و قيل: معناه من بيوت أولادكم، و يدل عليه‌

قوله عليه السلام: أنت و مالك لأبيك، و قوله عليه السلام: ان أطيب ما يأكل المرء من كسبه و ان ولده من كسبه.

257- في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حسين بن مختار عن أبى اسامة عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله عز و جل: «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ» الاية قال: بإذن و بغير اذن.

258- في كتاب معاني الاخبار أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن الفضيل عن أبى الصباح قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل: فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى‌ أَنْفُسِكُمْ‌ الاية فقال: هو تسليم الرجل على أهل البيت حين يدخل، ثم يردون عليه فهو سلامكم على أنفسكم.

259- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام قال: يقول: إذا دخل الرجل منكم بيته فان كان فيه أحد يسلم عليهم، و ان لم يكن فيه أحد فليقل: السلام علينا من عند ربنا، يقول الله عز و جل: تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً و قيل: إذا لم ير الداخل بيتا أحدا فيه يقول: السلام عليكم و رحمة الله يقصد به الملكين الذين عليه شهود.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست