responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 556

127- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن ابن أبي يعفور قال: كان خطاب الجهني خليطا لنا و كان شديد النصب لال محمد و كان يصحب نجدة الحروري‌[1] قال: فدخلت عليه أعوده للخلطة و التقية، فاذا هو مغمى عليه في حد الموت، فسمعته يقول: ما لي و لك يا على عليه السلام؟! فأخبرت بذلك أبا عبد الله عليه السلام، فقال أبو عبد الله: رآه و رب الكعبة رآه و رب الكعبة.

128- على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أ رأيت الميت إذا مات لم يجعل معه الجريدة؟ قال: تجافى عنه العذاب و الحساب ما دام العود رطبا قال: و العذاب كله في يوم واحد في ساعة واحدة قدر ما يدخل القبر و يرجع القوم، و انما جعلت السعفتان‌[2] لذلك فلا يصيبه عذاب و لا حساب بعد جفوفهما ان شاء الله.

129- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمان بن أبي هاشم عن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من موضع قبر الا و هو ينطق كل يوم ثلاث مرات:

أنا بيت التراب، انا بيت البلى، انا بيت الدود، قال: فاذا دخله عبد مؤمن قال: مرحبا و أهلا، أما و الله لقد كنت أحبك و أنت تمشي على ظهري فكيف إذا دخلت بطني فسترى ذلك؟ قال فيفسح له مد البصر و يفتح له باب يرى مقعده من الجنة، قال: و يخرج من ذلك رجل لم تر عيناه شيئا أحسن منه، فيقول: يا عبد الله ما رأيت شيئا قط أحسن منك؟ فيقول: انا رأيك الحسن الذي كنت عليه و عملك الصالح الذي كنت تعمله، قال: ثم تؤخذ روحه فيوضع في الجنة حيث رأى منزله، ثم يقال له: نم قرير العين فلا يزال نفحة من الجنة تصيب جسده، و يجد لذتها و طيبها حتى يبعث.

قال: و إذا دخل الكافر قالت له: لا مرحبا بك و لا أهلا، اما و الله لقد كنت أبغضك و أنت تمشي على ظهري فكيف إذا دخلت بطني سترى ذلك، قال: فتضم‌


[1] الحرورية: طائفة من الخوارج منسوبة الى حروراء و هي قرية بالكوفة رئيسهم نجدة.

[2] السعفة: الجريدة من البخل.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست