responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 500

ذبحت أو نحرت فكل و اطعم، كما قال الله: «فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ».

143- في قرب الاسناد للحميري أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن القانع و المعتر؟ قال: القانع الذي يقنع بما أعطيته، و المعتر الذي يعتريك.

144- في تفسير على بن إبراهيم‌ «فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ» قال:

القانع الذي يسأل فتعطيه، و المعتر الذي يعتريك و لا يسأل.

145- في مجمع البيان و في رواية الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: القانع الذي يسأل فيرضى بما أعطى، و المعتر الذي يعترى رحلك ممن لا يسأل.

146- و قال ابو جعفر و ابو عبد الله عليهما السلام: القانع الذي يقنع بما أعطيته و لا يسخط و لا يلوى شدقه غضبا، و المعتر المار بك لتطعمه.

147- و روى عنهم عليهم السلام‌ انه ينبغي ان يطعم ثلثه، و يعطى القانع و المعتر ثلثه، و يهدى لاصدقائه الثلث الباقي.

148- في كتاب علل الشرائع باسناده الى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما علة الاضحية؟ قال: انه يغفر لصاحبها عند أول قطرة تقطر من دمها الى الأرض، و ليعلم الله عز و جل من يتقيه بالغيب قال الله عز و جل: لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى‌ مِنْكُمْ‌ ثم قال: انظر كيف قبل الله قربان هابيل و رد قربان قابيل؟.

149- في جوامع الجامع و روى‌ ان الجاهلية كانوا إذا نحروا لطخوا البيت بالدم، فلما حج المسلمون أرادوا مثل ذلك فنزلت.

150- في تفسير على بن إبراهيم قوله عز و جل: لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‌ ما هَداكُمْ‌ قال: التكبير أيام التشريق في الصلوات بمنى في عقيب خمس عشرة صلوة، و في الأمصار عقيب عشر صلوات.

151- قوله عز و جل‌ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست