responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 419

و إذا بطل هذا و لم يكن بينهما اختلاف بطل الاثنان و كان واحدا، فهذا التدبير و اتصاله و قوام بعضه ببعض و اختلاف الأهواء و الإرادات و المشيات يدل على صانع واحد، و هو قول الله عز و جل: «مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ» و قوله: «لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا».

30- في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام: و انه لو كان معه اله لذهب كل اله بما خلق و لعلا بعضهم على بعض، و لا فسد كل واحد منهما على صاحبه.

31- في كتاب مصباح الزائر لابن طاوس رحمه الله في دعاء الحسين عليه السلام يوم عرفة لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا و تفطرتا.

32- في كتاب التوحيد باسناده الى ابن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له:

جعلت فداك ما تقول في القضاء و القدر؟ قال: أقول: ان الله تبارك و تعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عما عهد إليهم و لم يسألهم عما قضى عليهم.

33- و باسناده الى عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام: يا بن رسول الله انا نرى الأطفال منهم من يولد ميتا و منهم من يسقط غير تام، و منهم من يولد أعمى و أخرى و أصم، و منهم من يموت من ساعته إذا سقط الى الأرض، و منهم من يبقى الى الاحتلام، و منهم من يعمر حتى يصير شيخا، فكيف ذلك و ما وجهه؟ فقال عليه السلام: ان الله تبارك و تعالى أولى بما يدبره من أمر خلقه منهم، و هو الخالق و المالك لهم فمن منعه التعمير فانما منعه ما ليس له و من عمره فانما أعطاه ما ليس له، فهو المتفضل بما أعطى، و عادل فيما منع، و لا يسأل عما يفعل و هم يسألون قال جابر: فقلت له: يا ابن رسول الله و كيف لا يسأل عما يفعل؟

قال: لأنه لا يفعل الا ما كان حكمة و صوابا، و هو المتكبر الجبار و الواحد القهار فمن وجد في نفسه حرجا في شي‌ء مما قضى كفر، و من أنكر شيئا من أفعاله جحد.

34- عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال الله تبارك و تعالى: يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، و بقوتي أديت الى فرائضي، و بنعمتي قويت‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست