responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 420

على معصيتي جعلتك سميعا بصيرا قويا ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ‌، و ذلك أنى أولى بحسناتك منك، و أنت أولى بسيئاتك منى، و ذلك انى لا اسأل عما أفعل و هم يسألون.

35- في عيون الاخبار باسناده الى محمد بن أبي يعقوب البلخي قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام فقلت: لأي علة صارت الامامة في ولد الحسين دون ولد الحسن؟

فقال: لان الله تعالى جعلها في ولد الحسين و لم يجعلها في ولد الحسن، و الله لا يسأل عما يفعل.

36- في كتاب الخصال عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام حديث طويل و فيه: قال: فقلت له: يا بن رسول الله كيف صارت الامامة في ولد الحسين دون ولد الحسن و هما جميعا ولدا رسول الله صلى الله عليه و آله و سبطاه و سيدا شباب أهل الجنة؟ فقال عليه السلام: ان موسى و هارون كانا نبيين مرسلين أخوين، فجعل الله النبوة في صلب هارون دون صلب موسى، و لم يكن لأحد أن يقول: لم فعل الله ذلك، فان الامامة خلافة الله عز و جل ليس لأحد أن يقول: لم جعلها في صلب الحسين دون صلب الحسن، لان الله هو الحكيم في أفعاله‌ «لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ».

37- في كتاب علل الشرائع عن على عليه السلام حديث طويل يقول فيه‌ في أثنائه و قد ذكر خلقة آدم فاغترف تبارك و تعالى غرفة من الماء العذب الفرات، فصلصلها فجمدت ثم قال لها: منك أخلق النبيين و المرسلين و عبادي الصالحين، و الائمة المهتدين الدعاة الى الجنة و أتباعهم الى يوم القيامة، و لا أبالى و لا اسأل عما افعل و هم يسألون، يعنى بذلك خلقه انهم يسألهم.

38- في إرشاد المفيد قال رحمه الله و قد ذكر أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام: و مما حفظ عنه عليه السلام من موجز القول في العدل قوله لزرارة بن أعين:

يا زرارة أعطيك جملة في القضاء و القدر؟ قال له زرارة: نعم جلت فداك، قال: إذا كان يوم القيامة، و جمع الله الخلائق سألهم عما عهد إليهم و لم يسألهم عما قضى عليهم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست