و ما اشترط فيه على المؤمنين، قال: «إِنَّمَا
التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ» يعنى كل ذنب
عمله العبد، و ان كان به عالما فهو جاهل حين خاطر بنفسه في معصية ربه.
97- في كتاب
المناقب لابن شهر آشوب أبو الجارود و أبو الصباح الكناني عن الصادق عليه السلام و
أبو حمزة عن السجاد عليه السلام في قوله: «ثم اهتدى» إلينا أهل البيت.
98- في محاسن
البرقي عنه عن أبيه عن حماد بن عيسى فيما اعلم عن يعقوب ابن شعيب قال: سألت أبا عبد
الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ
صالِحاً ثم اهتدى» قال: الى ولايتنا و الله، أما ترى كيف اشترط عز و جل؟.
99- في مصباح
الشريعة قال الصادق عليه السلام: المشتاق لا يشتهي طعاما و لا يلتذ شرابا، و لا
يستطيب رقادا، و لا يأنس حميما، و لا يأوى دارا، و لا يسكن عمرانا، و لا يلبس
لباسا، و لا يقر قرارا، و يعبد الله ليلا و نهارا، راجيا بأن يصل الى ما يشتاق
اليه و يناجيه بلسان شوقه معبرا عما في سريرته، كما أخبر الله عن موسى بن عمران
عليه السلام في ميعاد ربه بقوله: وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى و فسر النبي
صلى الله عليه و آله عن حاله انه ما أكل و لا شرب و لا نام و لا اشتهى شيئا من ذلك
في ذهابه و مجيئه أربعين يوما شوقا الى ربه.
100- في محاسن
البرقي عنه عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان و اسحق ابن عمار عن عبيد الله بن
الوليد الوصافي عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان فيما ناجى الله به
موسى أن قال: يا رب هذا السامري صنع العجل، الخوار من صنعه؟ فأوحى الله تبارك و
تعالى اليه: ان تلك فتنتي فلا تفحص عنها.
101- في مجمع
البيان عند قوله تعالى: و يذرك و آلهتك و روى انه كان يأمرهم أيضا
بعبادة البقر، و لذلك اخرج السامري لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ و قال:
هذا إِلهُكُمْ وَ
إِلهُ مُوسى.
102- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني أبي عن اسحق بن الهيثم عن سعد بن