responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 388

و ما اشترط فيه على المؤمنين، قال: «إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ» يعنى كل ذنب عمله العبد، و ان كان به عالما فهو جاهل حين خاطر بنفسه في معصية ربه.

97- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب أبو الجارود و أبو الصباح الكناني عن الصادق عليه السلام و أبو حمزة عن السجاد عليه السلام‌ في قوله: «ثم اهتدى» إلينا أهل البيت.

98- في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن حماد بن عيسى فيما اعلم عن يعقوب ابن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثم اهتدى» قال: الى ولايتنا و الله، أما ترى كيف اشترط عز و جل؟.

99- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: المشتاق لا يشتهي طعاما و لا يلتذ شرابا، و لا يستطيب رقادا، و لا يأنس حميما، و لا يأوى دارا، و لا يسكن عمرانا، و لا يلبس لباسا، و لا يقر قرارا، و يعبد الله ليلا و نهارا، راجيا بأن يصل الى ما يشتاق اليه و يناجيه بلسان شوقه معبرا عما في سريرته، كما أخبر الله عن موسى بن عمران عليه السلام في ميعاد ربه بقوله: وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى‌ و فسر النبي صلى الله عليه و آله عن حاله انه ما أكل و لا شرب و لا نام و لا اشتهى شيئا من ذلك في ذهابه و مجيئه أربعين يوما شوقا الى ربه.

100- في محاسن البرقي عنه عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان و اسحق ابن عمار عن عبيد الله بن الوليد الوصافي عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان فيما ناجى الله به موسى أن قال: يا رب هذا السامري صنع العجل، الخوار من صنعه؟ فأوحى الله تبارك و تعالى اليه: ان تلك فتنتي فلا تفحص عنها.

101- في مجمع البيان عند قوله تعالى: و يذرك و آلهتك و روى‌ انه كان يأمرهم أيضا بعبادة البقر، و لذلك اخرج السامري‌ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ و قال:

هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى‌.

102- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن اسحق بن الهيثم عن سعد بن‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست