responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 387

سدير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام‌ و هو داخل و أنا خارج و أخذ بيدي، ثم استقبل البيت فقال: يا سدير انما أمر الناس ان يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها، ثم يأتونا فيعلمونا ولايتهم لنا، و هو قول الله: «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌» ثم أومى بيده الى صدره: الى ولايتنا

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

93- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌» قال: الى الولاية.

حدثنا أحمد بن على قال: حدثنا الحسين بن عبيد الله عن السندي بن محمد عن أبان عن الحارث بن عمر عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله: «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌» قال: أ لا ترى كيف اشترط و لم ينفعه التوبة و الايمان و العمل الصالح حتى اهتدى، و الله لو جهد أن يعمل ما قبل منه حتى يهتدى، قال: قلت:

الى من؟ جعلني الله فداك قال: إلينا.

94- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده الى النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه يقول لعلى عليه السلام: و لقد ضل من ضل عنك، و لن يهتدى الى الله من لم يهتد إليك و الى ولايتك، و هو قول ربي عز و جل: «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌» يعنى الى ولايته.

95- في مجمع البيان و قال أبو جعفر عليه السلام‌ ثم «اهتدى» الى ولايتنا أهل البيت، فو الله لو ان رجلا عبد الله عمره ما بين الركن و المقام ثم مات و لم يجي‌ء بولايتنا لأكبه الله في النار على وجهه. رواه الحاكم ابو القاسم الحسكاني باسناده، و أورده العياشي في تفسير بعدة طرق.

96- في تفسير العياشي عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله:

«وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌» قال لهذه الاية تفسير يدل ذلك التفسير على ان الله لا يقبل من أحد عملا الا ممن لقيه بالوفاء منه بذلك التفسير،

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست