responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 351

114- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب في مناقب زين العابدين عليه السلام قال عليه السلام‌ في قوله تعالى: وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا: نحن عنينا بها.

115- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام قوله تعالى: «إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً» قال: كتابا ثابتا، و ليس ان عجلت قليلا أو أخرت قليلا بالذي يضرك ما لم تضيع تلك الاضاعة. فان الله عز و جل يقول لقوم: أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا.

116- في مجمع البيان و قيل: أضاعوها بتأخيرها عن مواقيتها من غير أن تركوها أصلا. و هو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام.

117- في جوامع الجامع‌ «وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ»

رووا عن على عليه السلام: من بنى الشديد و ركب المنظور و لبس المشهور.

118- في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من سلم من أمتي من أربع خصال فله الجنة: من الدخول في الدنيا، و اتباع الهوى، و شهوة البطن، و شهوة الفرج.

119- في تفسير على بن إبراهيم قوله: لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً يعنى في الجنة إِلَّا سَلاماً وَ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَ عَشِيًّا قال: ذلك في جنات الدنيا قبل القيمة، و الدليل على ذلك قوله تعالى: «بُكْرَةً وَ عَشِيًّا» فالبكرة و العشى لا يكون في الاخرة في جنات الخلد و انما يكون الغدو و العشى في جنات الدنيا التي تنتقل إليها أرواح المؤمنين و تطلع فيها الشمس و القمر.

120- في محاسن البرقي عنه عن النضر بن سويد عن على بن صامت عن ابن أخى شهاب بن عبد ربه قال: شكوت الى أبي عبد الله عليه السلام ما ألقى من الأوجاع و التخم، فقال:

تغد و تعش و لا تأكل بينهما شيئا فان فيه فساد البدن، أما سمعت قول الله عز و جل يقول: «لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَ عَشِيًّا».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست