121- في كتاب طب الائمة عليهم السلام محمد بن عبد
الله العسقلاني قال:
حدثنا النضر بن سويد
عن على بن أبي الصلت عن أخى شهاب بن عبد ربه قال: كأنى شكوت الى أبي
عبد الله عليه السلام ما القى من الأوجاع و التخم و ذكر الى آخر ما في كتاب
المحاسن.
قال عز من قائل: تِلْكَ
الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا
122- في تهذيب
الأحكام في ادعية نوافل شهر رمضان: سبحان من خلق الجنة لمحمد و آل محمد، سبحان من
يورثها محمدا و آل محمد و شيعتهم.
123- في مجمع
البيان و قال ابن عباس: ان النبي صلى الله عليه و آله قال لجبرئيل: ما منعك ان
تزورنا أكثر مما تزورنا؟ فنزل وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ الآية.
124- في عيون
الاخبار عن الرضا عليه السلام حديث و فيه يقول عليه السلام: ان الله تعالى لا
يسهو و لا ينسى و انما ينسى و يسهو المخلوق و المحدث، الا تسمعه عز و جل يقول:
وَ ما كانَ رَبُّكَ
نَسِيًّا.
125- في كتاب
التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه لرجل سأله عما
اشتبه عليه من آيات الكتاب: و اما قوله: «وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا» فان ربنا
تبارك و تعالى علوا كبيرا ليس بالذي ينسى، و لا يغفل بل هو الحفيظ العليم.
و يقول فيه عليه
السلام للسائل أيضا: و اما قوله: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا فان تأويله:
هل يعلم أحد اسمه الله غير الله تبارك و تعالى، فإياك ان تفسر القرآن برأيك حتى
تفقه عن العلماء، فانه رب تنزيل يشبه بكلام البشر و هو كلام الله و تأويله لا يشبه
كلام البشر، كما ليس شيء من خلقه يشبهه كذلك لا يشبه فعله تبارك و تعالى شيئا من
أفعال البشر، و لا يشبه شيء من كلامه بكلام البشر، فكلام الله تبارك و تعالى
صفته، و كلام البشر أفعالهم، فلا تشبه كلام الله بكلام البشر فتهلك و تضل.
126- في أصول
الكافي أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن على بن أسباط عن خلف بن
حماد عن ابن مسكان عن مالك الجهني قال: سألت[1]
[1] اى انها يأتى لتهيئة منزل الموت و لاعلام
الناس بنزوله، لان الرائد من هو يأتى قبل المسافر في طلب الكلاء.