responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 266

108- في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه: يحشر الناس على مثل قرصة النقي‌[1] فيها أنهار متفجرة يأكلون و يشربون حتى يفرغوا من الحساب.

109- في تفسير على بن إبراهيم‌ ان النبي صلى الله عليه و آله وقف على حمزة يوم أحد، و قال: لولا انى أحذر نساء بنى عبد المطلب لتركته للعاوية و السباع، حتى يحشر يوم القيمة من بطون السباع و الطير.

110- حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما يقول الناس في هذه الاية «وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً» قلت: يقولون انها في القيمة، قال:

ليس كما يقولون انها في الرجعة، يحشر الله في القيمة من كل امة و يدع الباقين، انما آية القيمة: «وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً».

111- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه قال السائل: أخبرنى عن الناس يحشرون يوم القيمة عراة؟ قال: بل يحشرون في أكفانهم، قال: انى لهم بالأكفان و قد بليت؟ قال: ان الذي أحيا أبدانهم جدد أكفانهم، قال: فمن مات بلا كفن؟ قال: يستر الله عورته بما يشاء من عنده، قال:

أ فيعرضون صفوفا؟ قال: نعم هم يومئذ عشرون و مائة ألف صف في عرض الأرض.

112- في كتاب الخصال باسناده الى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام‌ انه جاء اليه رجل فقال: بأبى أنت و أمي عظني موعظة، فقال عليه السلام: ان كان العرض على الله عز و جل حقا فالمكر لماذا؟

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

113- في مجمع البيان عن النبي صلى الله عليه و آله قال: يحشر الناس من قبورهم يوم القيمة حفاة عراة غرلا[2] فقالت عائشة: يا رسول الله أما يستحيي بعضهم من بعض؟

فقال: «لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ».


[1] النقي: الخبز الحوارى، و هو الدقيق الأبيض و هو لباب الدقيق.

[2] الغرل جمع الأغرل: من لم يختن.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست