responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 265

أكبر ثلثين مرة، فان أصلهن في الأرض و فرعهن في السماء، و هن يدفعن الحرق و الغرق و الهدم و التردي في البئر، و ميتة السوء، و هن الباقيات الصالحات.

104- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن احمد ابن محبوب عن مالك بن عطية عن ضريس الكناسي عن أبي جعفر قال: مر رسول الله صلى الله عليه و آله برجل يغرس غرسا في حائط له، فوقف له و قال: ألا ادلك على غرس اثبت أصلا، و أسرع إيناعا[1] و أطيب ثمرا و أبقى؟ قال: بلى فدلني يا رسول الله فقال: إذا أصبحت و أمسيت فقل: سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر فان لك ان قلته بكل تسبيحة عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة، و هن من الباقيات الصالحات‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

105- في كتاب ثواب الأعمال عن النبي صلى الله عليه و آله قال: أكثروا من سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيمة لهن مقدمات و مؤخرات و معقبات، و هن الباقيات الصالحات.

106- في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي باسناده الى ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و آله: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً غشي عليه و حمل الى حجرة أم سلمة، فانتظره أصحابه وقت الصلوة فلم يخرج، فاجتمع المسلمون فقالوا: ما لنبي الله؟ قالت أم سلمة: ان نبي الله عنكم مشغول، ثم خرج بعد ذلك فرقى المنبر فقال: ايها الناس انكم تحشرون يوم القيمة كما خلقتم حفاة عراة، ثم قرأ على أصحابه: «وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً» ثم قرأ «كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ».

107- في روضة الواعظين للمفيد (ره) قال عبد الله بن سلام: يا محمد أخبرنى عن وسط الدنيا؟ قال: بيت المقدس، قال: و لم ذلك؟ قال: لان فيها المحشر و المنشر، و منه ارتفع العرش، و فيه الصراط و الميزان، قال: صدقت يا محمد.


[1] ينع الثمر: أدرك و طاب و حان قطافه، و أينع بمعنى ينع أيضا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست