responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 264

و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر، فإنهن المقدمات، و هن المنجيات، و هن المعقبات، و هن الباقيات الصالحات.

98- و روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: ان عجزتم عن الليل أن تكابدوه، و عن العدو أن تجاهدوه، فلا تضجروا عن قول: سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر فإنهن من الباقيات الصالحات فقولوها.

99- و قيل هي الصلوات الخمس‌ و روى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.

100- و روى عنه أيضا: ان من الباقيات الصالحات القيام بالليل لصلوة الليل.

101- في كتاب ابن عقدة ان أبا عبد الله عليه السلام قال للحصين بن عبد الرحمن: يا حصين لا تستصغر مودتنا، فانها من الباقيات الصالحات، قال: يا بن رسول الله صلى الله عليه و آله ما أستصغرها و لكن أحمد الله عليها.

102- في تفسير العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: خذوا جنتكم، قالوا: يا رسول الله حضر عدو؟ فقال: لا و لكن خذوا جنتكم من النار، فقالوا: فيمن نأخذ جنتنا يا رسول الله؟ قال: سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيمة و لهن مقدمات و مؤخرات و هي الباقيات الصالحات‌[1] ثم قال أبو عبد الله عليه السلام‌ «وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» قال: ذكر الله عند ما أحل أو حرم و شبه هذا هو مؤخرات.

103- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى الحسن بن محبوب عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله لأصحابه ذات يوم: أ تدرون لو جمعتم ما عندكم من الانية و المتاع أ كنتم ترونه تبلغ السماء؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال:

الا أدلكم على شي‌ء أصله في الأرض و فرعه في السماء؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال:

يقول أحدكم إذا فرغ من صلوته الفريضة: سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله‌


[1] في المصدر« و لهن مقدمات و مؤخرات و منجيات و معقبات وهن الباقيات الصالحات ... اه».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست