و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر، فإنهن المقدمات،
و هن المنجيات، و هن المعقبات، و هن الباقيات الصالحات.
98- و روى عن
النبي صلى الله عليه و آله انه قال: ان عجزتم عن الليل أن تكابدوه، و عن العدو أن
تجاهدوه، فلا تضجروا عن قول: سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله
أكبر فإنهن من الباقيات الصالحات فقولوها.
99- و قيل هي الصلوات
الخمس و روى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.
100- و روى عنه
أيضا: ان من الباقيات الصالحات القيام بالليل لصلوة الليل.
101- في كتاب ابن
عقدة ان أبا عبد الله عليه السلام قال للحصين بن عبد الرحمن: يا حصين لا تستصغر
مودتنا، فانها من الباقيات الصالحات، قال: يا بن رسول الله صلى الله عليه و آله ما
أستصغرها و لكن أحمد الله عليها.
102- في تفسير
العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله
عليه و آله: خذوا جنتكم، قالوا: يا رسول الله حضر عدو؟ فقال: لا و لكن
خذوا جنتكم من النار، فقالوا: فيمن نأخذ جنتنا يا رسول الله؟ قال: سبحان الله و
الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيمة و لهن مقدمات و
مؤخرات و هي الباقيات الصالحات[1] ثم قال
أبو عبد الله عليه السلام «وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» قال: ذكر
الله عند ما أحل أو حرم و شبه هذا هو مؤخرات.
103- في كتاب
معاني الاخبار باسناده الى الحسن بن محبوب عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله لأصحابه ذات يوم: أ تدرون لو جمعتم ما
عندكم من الانية و المتاع أ كنتم ترونه تبلغ السماء؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال:
الا أدلكم على شيء
أصله في الأرض و فرعه في السماء؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال:
يقول أحدكم إذا فرغ من
صلوته الفريضة: سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله
[1] في المصدر« و لهن مقدمات و مؤخرات و منجيات و
معقبات وهن الباقيات الصالحات ... اه».